“بشار وأسماء” يتحديان عقوبات “قيصر” بظهور مع عناصر النظام في “بلودان” قرب دمشق

ظهرت “أسماء الأخرس”، مع زوجها رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد” برفقة أبنائهم في إحدى النقاط العسكرية التابعة لميليشيات النظام ضمن صور تداولتها صفحات موالية، في ظهور هو الأول لهما بعد إدراج أسمائهم ضمن لائحة عقوبات “قيصر”، اعتبر الظهور أنه رسالة منها بعدم اكتراثها بالعقوبات.

وأشارت المعلومات الواردة إلى جانب الصور التي تظهر رأس النظام وعائلته يتوسطون مجموعة من العناصر تم التقاطها بالقرب من منطقة الزبداني وتحديداً في بلودان المناطق السياحية التي حولها نظام الأسد إلى قطعات عسكرية لطالما انطلقت منها التعزيزات لقتل وتهجير الشعب السوري.

وتناقلت صفحات موالية الصور التي أعتبرها بعض الموالين انجازاً للنظام وبدء بتعليقات التشبيح والتمجيد للنظام، فيما أثارت الصور ذاتها موجة من التعليقات الساخرة والمهاجمة لرموز النظام الذي أظهرت الصور حدث يتكرر في الترويج له في عدة مناسبات، وهذه المرة من منطقة الزبداني قرب دمشق والقريبة من مناطق الحدود مع لبنان.

هذا وتعتبر منطقة الزبداني بكل مدنها و بلداتها منطقة نفوذ خاصة بميليشيات حزب الله التي استقدمها النظام إليها و ظهرت بشكل علني منذ تاريخ 15/06/2015 مع بدء الحملة العسكرية على مدينة الزبداني التي أدت إلى حصار مقاتليها في مساحة لا تتجاوز 1 كم، السيناريو الذي نفذته ميليشيات النظام في العديد من المناطق الثائرة قبيل تهجيرها.

وتصدر رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس الحزمة الأولى من عقوبات قيصر إلى جانب شقيقه ماهر وزوجته منال الجدعان، إضافة لرجل الأعمال محمد حمشو وعائلته، وقادة من الفرقة الرابعة كما شملت لواء فاطميون المقرب منها، ضمن 39 شخصية وشركة شملها القانون القاضي بملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.

يشار إلى أنّ “أسماء الأخرس” تتعمد الخروج على وسائل الإعلام في توقيت محدد تراه مناسباً بهدف الترويج الإعلامي لها وإظهارها بمظهر المهتمة والمتابعة والقريبة من الحاضنة، مستغلة الآلة الإعلامية التي ترافقها، كما حدث في ظهور سابق لها لمحاولة امتصاص الغضب المتزايد ضمن صفوف عناصر الجيش بسبب الإهمال الكبير الذي يتعرضون له لا سيّما مع المنشورات المتكررة التي فضحت توقف الدعم عنهم وإذلالهم، كما تجسد ذلك في معركتها الطاحنة مع رامي مخلوف.

 

شبكة شام الإخبارية