أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً في ذكرى المجزرة التي ارتكبتها قوات نظام الأسد بحق المتظاهرين السلميين في مدينة حماة، في الثالث من حزيران من عام 2011، في جمعة أطلق عليها “جمعة أطفال الحرية”.
وقال الائتلاف الوطني إن الناجين من المجزرة باتوا شهود عيان على ما جرى، وأضافت أن الشهادات المتقاطعة والتقارير والصور والمواد الفيلمية المتنوعة، أكدت سقوط العشرات من الشهداء في ساحة العاصي بمدينة حماة على يد قوات النظام وعناصر الشبيحة الذين استهدفوا المتظاهرين بالرصاص الحي بشكل مباشر.
وشدد الائتلاف الوطني على أن خروج أبناء حماة في ذلك اليوم مثّل مفاجأة صادمة بالنسبة للنظام الذي ظن أن جرائمه بحق المدينة قبل ثلاثين عاماً وقتله عشرات الآلاف من أبناء المدينة وتدمير أحياء كاملة فيها، سيحول دون انضمامها إلى ركب ثورة الحرية.
وقال الائتلاف الوطني إن حقوق الشعب لا تسقط بالتقادم، والمحاكمة العادلة قادمة لا محالة، لكل من سفك دماً حراماً، وأضاف أنه ما يزال “أمامنا الكثير من المهام والمسؤوليات”.
وعبّر عن ثقته بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وبأن أهداف وحقوق الشعب السوري ستتحقق، وأن تطلعاته مشروعة ومدعومة بقرارات دولية.
وطالب المجتمع الدولي بالحد الأدنى من الإحساس بالمسؤولية كي تنتقل تلك القرارات إلى حيز الفعل والتنفيذ.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري