استهدفت غارات شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الإثنين – الثلاثاء، مواقع لـ قوات نظام الأسد في ريف حمص الشرقي.
وقالت وسائل إعلام وصفحات تابعة وموالية لـ”النظام” إن الدفاعات الجويّة التابعة لـ قوات النظام تصدّت للصواريخ “الإسرائيلية” وأسقطت عدداً مِنها شرق حمص.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر عسكري في “النظام”، أن طائرات مجهولة استهدفت نقاطاً عديدة لـ قوات النظام في “السخنة والعامرية والتليلة” ببادية تدمر.
وحسب ناشطين، فإن القصف الإسرائيلي استهدفت اجتماعاً استخبارياً بين ضبّاط إيرانيين وضبّاط مِن قوات النظام في مدينة تدمر، مشيرين إلى مقتل عددٍ مِن المجتمعين بينهم جنرال إيراني.
وتأتي الغارات الإسرائيلية بعد ساعات مِن زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” إلى العاصمة دمشق ولقائه رأس النظام “بشار الأسد”، وتأكيدهما على “سيادة الأراضي السورية”.
وهذا الهجوم هو الثاني لـ طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قوات النظام، خلال أقل مِن شهر، حيث استهدفت غارات “إسرائيلية”، مطلع شهر نيسان الجاري، مطار الشعيرات العسكري شرق حمص.
وقبل أسبوع تقريباً، استهدفت طائرة مسيّرة – يرجح أنها إسرائيلية – سيارة تابعة لـ ميليشيا “حزب الله” اللبناني – الذي يقاتل إلى جانب نظام الأسد -، وذلك داخل الأراضي السورية قرب المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
يشار إلى أن “إسرائيل” تستهدف – باستمرار – مواقع عسكرية لـ قوات “نظام الأسد” وميليشيات إيران و”حزب الله” المساندة له، في محيط العاصمة دمشق وعموم الجنوب السوري ومناطق سوريّة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف “النظام” والميليشيات.
تلفزيون سوريا