أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الهجوم الإرهابي في مدينة عفرين السورية، والذي راح ضحيته عشرات المدنيين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدان فيه الهجوم الإرهابي دون أن يذكر اسم الجهة المنفذة للهجوم.
وأضاف “لا يمكن تبرير العملية الإرهابية في عفرين، ويجب محاسبة الفاعلين”.
وجدد دعم الاتحاد لدعوات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بخصوص وقف إطلاق النار في عموم أراضي البلاد.
كما أكد بوريل على أن العملية السياسية تحت مظلة الأمم المتحدة هي السبيل الوحيد لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا.
من جانبه قال الدفاع المدني السوري إنّ عدد الشهداء جرّاء التفجير وصل إلى 42 شهيداً، وأكدت “الخوذ البيضاء” أن مشاهد مرعبة لا توصف عاشها الأهالي أمس في مدينة عفرين، نتيجة انفجار هو الأعنف منذ تحرير المدينة من قبضة الميليشيات الانفصالية.
ويستهدف إرهابيو “ي ب ك” بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت جنوب عفرين التي تسيطر عليها المنظمة.
وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت.
ورغم الاتفاق، يواصل “ي ب ك” احتلال “تل رفعت” التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من عفرين في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي نفذها الجيش التركي و”السوري الحر” آنذاك.
المصدر : شبكة شام الإخبارية