انطلقت أمس الأحد في الدوحة، أعمال مؤتمر “وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات و حماية النشطاء” بحضور السيد ياسر الفرحان، عضو الهيئة السياسية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان والدفاع عن المعتقلين في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وسعادة نزار الحراكي، سفير سوريا لدى الدوحة.
المؤتمر الذي تنظمه على مدى يومين، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون والتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي والفيدرالية الدولية للصحافيين والتحالف الدولي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
ويقام تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويشهد عدة لقاءات، وجلسات وورشات عمل تختص بمجال دعم الناشطين والصحفيين، وحرية الرأي، وسبل تأمين الحماية لهم بما تنص عليه الاتفاقيات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
وفي مداخلة له، تحدث الفرحان عن أهمية وسائل التواصل في الكشف عن مصير الناشطين المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وانقاذهم، وتسليط الضوء على ما يتعرضون له من وسائل تعذيب وقتل ممنهج، وتمنى أن تكون لهذه القضية نصيب من الاهتمام ضمن جلسات المؤتمر، كذلك دور هذه الوسائل السلبي والذي تستخدمه الأنظمة القمعية في الايقاع بالناشطين والمعارضين.
وعلى هامش المؤتمر، التقى السيد الفرحان والسفير الحراكي،عدداً من الشخصيات الحقوقية والناشطين الدوليين في مجال حقوق الإنسان والإعلام، وقدموا بعض الشروحات عن الانتهاكات التي تستهدف الناشطين في سوريا، ومايتعرضون له منذ انطلاقة أحداث الثورة السورية وماقبلها.
المكتب الإعلامي للسفارة السورية – الدوحة