أخر الأخبار

رايات الثورة ترفرف فوق “رأس العين وسلوك وتل أبيض” وعشرات القرى ضمن عملية “نبع السلام”

وسعت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية اليوم الأحد، ضمن اليوم الخامس من عملية “نبع السلام” من نطاق سيطرتها على حساب الميليشيات الانفصالية “قسد” معلنة تحرير العديد من المدن الاستراتيجية والقرى والبلدات في مناطق العمليات.

وتمكنت قوات “نبع السلام” من تحرير مدينة تل أبيض الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد ساعات من تحرير مدينة سلوك بريف الرقة الشمالي، إضافة لتحرير قرى “عراوة، قرية تل خنزير وخربة البنات، قرية البالوجة، قرى العزيزية وابو الصون و مختلة ومزارعها ، قرية العزيزية، قرية المرورية، معسكر تل بلال العسكري”.

وتمكن عناصر الجيش الوطني من قطع الطريق الرئيسي الواصل بين مدينتي رأس العين وتل أبيض وبلدة تل تمر بعد تحقيق تقدم سريع في محور رأس العين ضمن عملية “نبع السلام”.

وتمكن الجيشان التركي والوطني السوري ضمن اليوم الرابع من المعركة “السبت”، من تحرير قرى “نص تل، غزيل، رجم عنوة، الخويرة صغير، الخويرة كبيرة، أم جرن الصواوين، جاموس، الخالدية، لزكة، الفليو الوا، النبهان، العريضة، الغجير، الزيدي، حويران، الواسطة، شوكان، التروازية، الضبعة، الدادات، قرية سرد، الجنداوي، لديك الشرقي و العيساوي” الواقعة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين، بعد اشتباكات مع الميليشيات الانفصالية، خلفت قتلى بالعشرات في صفوفهم.

وكانت دخلت قوات الجيش الوطني والتركي يوم السبت، مدينة رأس العين الاستراتيجية على الحدود السورية التركية، بعد إحكام الطوق على المدينة من عدة محاور، وهروب عناصر الميليشيات الانفصالية “قسد”.

وتتبع فصائل الجيش الوطني السوري والجيش التركي، خلال عملية “نبع السلام” تكتيكات مشابهة لعملية “غصن الزيتون” من خلال التركيز على حصار المدن والتجمعات السكنية الكبيرة، قبل دخولها، تجنباً لحماية المدنيين وعدم إلحاق الأذى بالبنية السكنية ضمن تلك المدن.

وتقوم الألية المتبعة على ضرب الخواصر المحيطة بالمدن والتجمعات السكنية، والسيطرة على القرى والبلدات والطرق المحيطة بهذه التجمعات، تمهيداً لإحكام الطوق عليها من عدة محاور، مايجبر الميليشيات الانفصالية على الانسحاب، وبذلك عدم الدخول بحرب مباشرة ضمن المدن قد تزهق أرواح مدنيين أبرياء.

و “نبع السلام” التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي “درع الفرات” ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

المصدر : شبكة شام الإخبارية

مقالات ذات صلة

قوات الأسد تعتقل 20 من أبناء محافظة درعا خلال “مايو” المنصرم

Hasan Kurdi

غوتيريش “قلق” من “اللاحرب واللاسلم” في سوريا

Hasan Kurdi

ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا لـ 58

Hasan Kurdi

ركود أسواق اللحوم في سورية.. و15% من التجّار يغلقون محلاتهم

Hasan Kurdi

انطلاق اجتماعات الهيئة العامة بدورتها الـ 54

Hasan Kurdi

هل تُستأنف العملية التركية في شرقي الفرات؟

Hasan Kurdi