السفير الحراكي: تركيا دعمت شعبنا لاستعادة أراضيه

الدوحة / أحمد يوسف / الأناضول

قال نزار الحراكي، السفير السوري لدى العاصمة القطرية، الدوحة، ” إن شعبنا لم يجد أمامه سوى تركيا للوقوف معه، لاستعادة أراضيه”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحراكي، الخميس، حول عملية “نبع السلام” التركية، تابعته الأناضول.

وأضاف الحراكي أن “الشعب السوري لا يكن أي عداوة للاخوة الأكراد أو الإيزيديين وغيرهم سوى التنظيمات الارهابية الممثلة “بي كا كا و ي ب ك” ، لافتاً إلى أن التدخل التركي هو تدخل مؤقت”.

وأكد الحراكي أن “المصلحة السورية الثورية والمصلحة التركية تقاطعت من أجل القيام بهذه العملية، وأن الجيش الوطني وضع يده بيد الحلفاء الأتراك للقضاء على هذه التنظيمات ضمن عملية نبع السلام.”

وطالب بوقف كافة اشكال الدعم عن هذه التنظيمات، مادياً ومعنوياً، وفقاً للقانون الدولي..

واستغرب الحراكي “موقف الجامعة العربية التي صمتت 8 سنوات عن الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب السوري من قتل بالبراميل والسلاح الكيماوي والقصف والاعتقال، واليوم تستيقظ لتدين التدخل التركي.”

وأردف قائلاً: كل من يقول لا يوجد حل عسكري في سوريا، نقول له نعم، لكن عليكم أولاً ايقاف كافة المظاهر العسكرية والدمار التي تجري في سوريا وإيقاف النظام وحلفائه، واجبار الجميع على سحب قواته من سوريا”.

وشدد على أن “انتهاكات التنظيمات الارهابية “بي كا كا” و “ي ب ك” لا تقل عن انتهاكات داعش وغيرها من الميليشيات التي دخلت سوريا.”

وأضاف أن “تلك التنظيمات سلمات عشرات المناطق لقوات الأسد خلال اليومين الماضيين.”

وقال أيضاً “شاهدنا انتهاكات لا تقل عن انتهاكات داعش وغيرها من الميليشيات التي دخلت سوريا فداعش اتخذت الدين ستارا وقسد اتخذت الديموقراطية ستارا وهي في الحقيقة ذات طابع ايديولوجي يساري مما جعل السكان الأصليين من الكرد والعرب يهربون عندما استولت تلك الميليشيات على المنطقة”.

وأشار أن علاقة التنظيمات الإرهابية “مع نظام دمشق -بلسان قياداتهم- لم تنقطع فالنظام لازال موجودا في دير الزور والقامشلي والبترول المسروق يباع للنظام بشكل مباشر.

 

وكالة الأناضول