أردوغان: سنتخذ ما يلزم في سوريا بعد لقائي مع بوتين

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستتخذ “ما يلزم” في سوريا، بعد لقائه مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يوم غد الثلاثاء.

وأضاف أردوغان في كلمة له في منتدى “TRT WORLD” اليوم، الاثنين 21 من تشرين الأول، أنه سيبحث مع بوتين غدًا مستجدات الأوضاع في سوريا، و”بعد ذلك سنُقدم على الخطوات اللازمة”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن المدة المحددة لخروج “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المنطقة الآمنة (120 ساعة) بموجب الاتفاق التركي الأمريكي، أوشكت على الانتهاء.

وتابع “غدًا سنبحث مع الرئيس بوتين هذا المسار وبعد ذلك سنقدم الخطوات اللازمة”.

ويلتقي أردوغان وبوتين، يوم غد الثلاثاء، في مدينة سوتشي الروسية، لبحث آخر التطورات الخاصة بمناطق شمالي وشرقي سوريا.

ومن المفترض أن يتباحث الرئيسان بشأن مصير مدينة منبج ومدينة عين العرب (كوباني) في ريف حلب، وهما المدينتان اللتان دخلت إليهما قوات النظام السوري وقوات روسية، بموجب اتفاق أبرم مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتعطي عدة تطورات من شمال شرقي سوريا، بالإضافة إلى ما يجري على الأرض، مؤشرًا بأن الاتفاق التركي- الأمريكي (120 ساعة) محصور في المنطقة ما بين رأس العين وتل أبيض بعمق 32 كيلومترًا.

أما ما تبقى من المناطق الحدودية التي تسيطر عليها “قسد”، فمصيرها رهن ما سيتوصل إليه أردوغان مع بوتين غدًا.

ومنذ ساعات كانت روسيا قد أبدت روسيا استعدادها لدعم إدخال أي تعديلات على اتفاقية أضنة، الموقعة بين دمشق وأنقرة، والخاصة بالحدود الشمالية لسوريا.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي إن روسيا مستعدة للمساعدة في إطلاق حوار بين تركيا وسوريا، مؤكدًا أنه يجب أن يستند إلى اتفاقية أضنة، الموقعة بين البلدين.

وأضاف لافروف، “بالطبع هناك حاجة إلى حوار بين تركيا والجمهورية العربية السورية، إذ إننا مستعدون أيضًا للقيام بدور داعم، لتشجيع مثل هذه الاتصالات المباشرة”.

عنب بلدي