إلهام أحمد: “الوحدات” انسحبت 19 كيلومترًا من الحدود التركية

أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، إلهام أحمد، أن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) انسحبت من الحدود السورية- التركية بمسافة 12 ميلًا (19 كيلومترًا).

وقالت أحمد في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أمس، الاثنين 23 من أيلول، إن “مقاتلي وحدات حماية الشعب أزالوا التحصينات والأنفاق على الحدود، وسحبوا الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدفعية بواقع 12 ميلًا”.

وأضافت أحمد أن “الوحدات” سلمت المنطقة إلى قوات أمن محلية، في إشارة إلى قوات “مجلس تل أبيض” العسكري.

وقالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، السبت الماضي، إن قوات “مجلس تل أبيض” انتشرت في نقاط انسحاب المجموعة الثالثة من قواتها وقوات “الوحدات”.

وكانت “قسد” أعلنت عن تشكيل مجلس عسكري في مدينة تل أبيض الحدودية، في حزيران الماضي، وقالت إنه لـ”حماية المنطقة وتقديم المساعدة لأهلها”.

ويأتي ذلك في إطار اتفاق تركي- أمريكي على إنشاء منطقة آمنة في شرق الفرات، وتسيير دوريات مشتركة برية، إضافة إلى طلعات جوية تركية فوق المنطقة.

وأعربت أحمد عن قلقها من وجود القوات التركية على الحدود السورية، معتبرة أنه “يمثل تهديدًا”، وسط قلق خاص من “طائرات استطلاع تركية تعمل في المنطقة كجزء من الدوريات المشتركة”.

ولا تزال تفاصيل المنطقة الآمنة مجهولة حتى الآن، إذ تتطلع تركيا لإقامتها بعمق 30 إلى 40 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما تعارض الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتد المنطقة الآمنة على كل تلك المساحة، دون أن تعلن عن موقف نهائي من عمقها، أو تصور معلن لامتدادها.

عنب بلدي