عبر عدد من أبناء الجالية السورية من مختلف المدن والمحافظات، عن شكرهم واعتزازهم لقطر حكومة وشعبا على المبادرة الطيبة #اغيثوا_عرسال لجمع التبرعات للعالقين في بحر الثلوج والموت في مخيمات عرسال وما حولها، في إطار حملة قطر الخيرية.
وقالوا إنه وجب علينا تقديم الشكر والتقدير للشعب القطري على أصالته وحسن أفعاله وبذله السخي لصالح إخوانه في الدين والعروبة.
كما ثمن الحاضرون في تجمع لأبناء الجالية السورية الحملات الإنسانية المتتالية ابتداء بـ «حلب لبيه» قبل عامين، وانتهاء بـ «اغيثوا_عرسال»، تلك الحملات والدعم المستمر الذي ليس بغريب عن كعبة المضيوم.
بدوره اشاد السفير السوري نزار الحراكي بالمواقف النبيلة لدولة قطر وشعبها الكريم، ليس إنسانياً فقط بل وعلى الصعيد السياسي، فلم تتوان عن دعم قضية السوريين العادلة، وأشار إلى أن الجرح النازف الذي اخذ من السوريين مئات الألوف من الشهداء والملايين من المهجرين في البلاد حتى أصبحت الهجرة السورية من أكبر الهجرات في القرن الحادي والعشرين، وختم حديثه بالثناء على المواقف القطرية التي لم تدخر جهداً في نصرة الشعب السوري وقضاياه المحقة.
كما شدد السيد محمد موفق لطفي فأثنى كذلك على البلد المضياف والشعب الوفي الذي استجاب للحملة، ودعا الله أن يحفظ قطر وأميرها وحكومتها من كل سوء جزاء أفعالهم الطيبة، تلاها كلمة للدكتور حامد الخليفة الذي كرر الثناء والشكر للبلد الطيب الكريم والراعي لكل عمل انساني حول العالم، وتمنى أن تصل هذه المعونات لمستحقيها بشكل عاجل، وترحم على الأطفال الذين تجمد الدم في عروقهم وماتوا في أحضان آبائهم وأمهاتهم،
أما السيد نعيم عبد العزيز صقر صاحب الدعوة التي جمعت أبناء الجالية السورية فقد رفع الشكر باسمهم للقيادة القطرية الرشيدة وللشعب القطري على وقوفهم جنباً إلى جنب مع إخوانهم في سوريا طوال فترة الأزمة في جميع المحافل الدولية والإنسانية والسياسية وألقى في ذلك قصيدة شكر أمام الحضور.
صحيفة الوطن القطرية