أعلن عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة في تصريح رسمي، تكثيف اللقاءات مع المسؤولين الأتراك لتدارك أمر تسارع انهيار الليرة السورية بهدف الحفاظ على ما تبقى من مدخرات المواطنين السوريين.
وأوضح مصطفى أنه تم اتخاذ الخطوة الأولى في مسيرة ضخ الفئات النقدية الصغيرة من العملة التركية في الشمال السوري، وهي خطوة ستتبعها المزيد من الخطوات.
وأشار مصطفى إلى أنه التقى اليوم برجب صوي تورك والي مدينة كلس التركية، حيث تم مناقشة آخر التطورات، وأهمّ الملفّات التي تديرها الحكومة والأوضاع الحالية وانعكاسها على المواطنين من الناحية الاقتصادية في الداخل السوري، وأوضاع اللاجئين السوريين في ولاية كلس والخدمات المقدَّمة لهم من قِبَل الحكومة التركية.
وفي تعليقه على التصريح قال عبد الحكيم المصري وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة لتلفزيون سوريا إن العملتين التركية والدولار موجودتان بكميات كافية في مناطق الشمال السوري، لكن هناك نقصا في الفئات النقدية الصغيرة لليرة التركية لتسهيل تداول الليرة التركية، والتي خلقت صعوبة للمواطنين.
وأضاف المصري أن مكاتب البريد التركي (PTT) بدأت بضخ العملة التركية وخاصة الفئات النقدية الصغيرة لمن يود من المواطنين.
ويأتي قرار الحكومة السورية المؤقتة بتداول الليرة التركية، بعد الانهيار الكبير الذي تشهده الليرة السورية خلال الأيام القليلة الماضية حيث تجاوز سعر صرف الليرة السورية عتبة الـ 3500 ليرة سورية للدولار الواحد.
تلفزيون سوريا