أعلنت مديرية الشؤون الصحية التابعة لنظام الأسد في محافظة دمشق عن ضبط أكثر من 10 أطنان من اللحم الفاسد عبر نحو 9 آلاف ضبط تمويني خلال العام الحالي.
وقال موقع مقرب من نظام الأسد إن المديرية سجلت 8729 ضبطاً بحق أصحاب المحال والمطاعم المخالفة للشروط الصحية وأغلقت 509 محال منذ بداية العام الجاري 2021 وحتى 8 كانون الأول الجاري 2021.
وذكر أن دوريات الرقابة ضبطت أكثر من عشرة أطنان من اللحوم والفروج الفاسد الغير صالح للاستهلاك البشري، وسحب 703 عينة من المواد الغذائية لتحليلها في المخابر المعتمدة والتأكد من مطابقتها للمواصفات المطلوبة، وفق تعبيره.
وتحدث “شادي خلوف”، مدير الشؤون الصحية في دمشق عن تشديد العقوبات بحق أصحاب المحال المخالفة للشروط الصحية والغير ملتزمة بالإجراءات الوقائية، على حد قوله.
وفي آذار الفائت أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” التابعة للنظام عن طرح “اللحوم الحمراء” في الصالات التجارية العاملة وفق نظام “البطاقة الذكية”، حيث حددت أسعار المادة وسط انعدام القدرة الشرائية للمواطنين مع الغلاء الكبير في الأسعار.
هذا ولم تتطرق “المؤسسة السورية للتجارة” إلى صعوبة الحصول على أي من المخصصات عبر الصالات التجارية علاوة على ارتفاع الأسعار على أرض الواقع بما يوازي السعر الرائج وفضلاً عن الشكاوى بخصوص نوعية المواد المقننة المقدمة للسكان.
وكان قدّر رئيس جمعية اللحامين بدمشق “إدمون قطيش”، نصيب الفرد من اللحمة بأقل من 100 غرام لحم شهرياً، وذكر أن عدد الذبائح من العواس لا يتجاوز 600 خروف يومياً في المسلخ الفني بدمشق، وحوالي 250 خروف خارجه.
وتجدر الإشارة إلى أن “الجمعية الحرفية للحامين والقصابة” التابعة للنظام عزت ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق نحو المحافظات الحدودية، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، في حين باتت تغيب المادة عن موائد السوريين بسبب الغلاء الكبير وقلة الموارد المالية نتيجة قرارات وممارسات النظام في حين يتباهى مسؤوليه بطرح المادة في الصالات التجارية وسط فقدان القدرة الشرائية للمواطنين.
شبكة شام الإخبارية