أخر الأخبار

“داعش” يصعّد هجماته في دير الزور.. والنظام يستكمل “التسوية” في طفس

واصل تنظيم “داعش” الإرهابي هجماته في البادية السورية، رغم استمرار العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية بمشاركة عناصر خاصة من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له قبل أيام.

وقال الناشط الإعلامي في دير الزور، أبو عمر البوكمالي، لـ “العربي الجديد” إن عنصرين من مليشيا “لواء القدس”، المدعومة روسياً، قتلا الأحد في هجوم لتنظيم “داعش” استهدف سيارة عسكرية، كانا يستقلانها لتوزيع مواد لوجستية على النقاط العسكرية في بادية الشولا، جنوب دير الزور.

وأضاف أن الطائرات الروسية شنت عدة غارات جوية عقب الهجوم، كما استنفرت قوات النظام عناصرها بحثاً عن المهاجمين.

ويأتي هذا الهجوم عقب يوم من هجوم آخر نفذه عناصر “التنظيم” على مواقع تابعة لمليشيا “لواء القدس”، بالقرب من جبال العمور في بادية تدمر، ما تسبب بمقتل 5 عناصر، وفق ما ذكر موقع “عين الفرات” المحلي، وتشهد البادية السورية منذ عدة أشهر اشتباكات شبه يومية بين عناصر “داعش” من جانب وقوات النظام والمليشيات المحلية والأجنبية من جانب آخر.

وتنتشر خلايا “داعش” في البادية السورية، التي تمتد من أطراف محافظة السويداء الشرقية مروراً بريفي حماة وحمص الشرقيين وصولاً إلى أطراف مدينتي الميادين بريف دير الزور والرصافة بريف الرقة.

من جهة أخرى شهدت مدينة البوكمال، جنوب شرقي دير الزور، الأحد، استنفاراً واعتقالات طاولت عدة شبان، نفذتها قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وقال أبو عمر البوكمالي إن قوات النظام، بمؤازرة أفرع أمنية، أجرت تدقيقاً أمنياً في الأسواق والشوارع الرئيسية وأوقفت حتى كبار السن، واعتقلت عدداً من الشبان دون معرفة الأسباب.

استكمال التسوية في درعا

من جانب آخر استكملت قوات النظام السوري، الأحد، عملية التسوية في مدينة طفس، غربي درعا، بعد أن هددت أمس بعملية عسكرية في حال عدم تسليم كامل الأسلحة لدى الأهالي.

وقال الناشط الإعلامي في درعا، أبو محمد الحوراني، لـ “العربي الجديد” إن تسليم السلاح تم بحضور العميد لؤي العلي، رئيس جهاز الأمن العسكري في محافظة درعا، واللواء حسام لوقا، رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، واللواء علي محمود، المسؤول عن “الفرقة الرابعة” بدرعا.

ويأتي استكمال عملية التسوية في طفس بعد أن أبلغت اللجنة الأمنية التابعة للنظام، السبت، وجهاء المدينة عدم رضاها عن عدد الأسلحة التي تسلّمتها، والبالغة 51 قطعة بين بنادق رشاشة وقواذف (أر بي جي)، بعضها تم جمعه من قبل عشائر المدينة، وبعضها الآخر يعود لعناصر النظام الذين تم أسرهم في 29 يوليو/ تموز الماضي تضامناً مع درعا البلد.

 

العربي الجديد

مقالات ذات صلة

ساند نظام الأسد وبرر مجازره … وفاة صحفي بريطاني إثر سكتة دماغية في أيرلندا

Hasan Kurdi

116 حالة انتحار منذ بداية العام في مناطق النظام

Hasan Kurdi

السفير الحراكي يلتقي الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية لتأمين الاستجابة العاجلة للسوريين داخل وخارج قطر

Hasan Kurdi

إيران تتمدد في قطاع العقارات بدير الزور.. الأهالي يخسرون ملكياتهم

Hasan Kurdi

مبادرة يابانية تقدم منحة دراسية للطلاب السوريين في الأردن ولبنان

Hasan Kurdi

الائتلاف الوطني يحذر من مخاطر التمادي في إهمال أوضاع مخيم الركبان في ظل “كورونا”

Hasan Kurdi