أخر الأخبار

مليون دولار من قطر الخيرية للاجئين في 3 دول

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقطر الخيرية عن تقديم مساهمة زكاة قدرها مليون دولار أمريكي، كجزء من حملة قطر الخيرية خلال شهر رمضان المبارك، دعماً لنازحين في اليمن، واللاجئين في الأردن ولبنان.
وتهدف هذه المساهمة إلى دعم جهود المفوضية في التخفيف من معاناة حوالي 1.851 أسرة نازحة داخلياً في اليمن، إضافة إلى حوالي 1.961 أسرة لاجئة في الأردن، وما يقرب من 3.250 أسرة لاجئة في لبنان. وسوف تقدم المساهمة على هيئة مساعدات نقدية طارئة لمساعدة الأسر اللاجئة والنازحة على تأمين احتياجاتهم الأساسية كالمأوى، والغذاء، والدواء، وغيرها من الأساسيات المنقذة للحياة.

وبهذه المناسبة قال السيد خالد خليفة، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي ومستشار المفوض السامي للتمويل الإسلامي: “نحن ممتنون لقطر الخيرية لالتزامهم بمساعدة الأسر النازحة واللاجئة الأكثر ضعفا قبيل حلول شهر رمضان، والذي يأتي هذا العام في ظل تحديات إنسانية إضافية بسبب جائحة كوفيد – 19”.
من جهته قال السيد نواف عبدالله الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية: “إننا فخورون بشراكتنا مع مفوضية اللاجئين وسوف نستمر في العمل معاً بهدف مساعدة اللاجئين والنازحين الأكثر ضعفاً وبحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، ونأمل أن تحفظ المساهمة كرامتهم، وتحسن ظروفهم المعيشية خلال شهر رمضان المبارك”.
تعد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث هناك حوالي 20 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية وأكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، 73% منهم نساء وأطفال. تقدم مفوضية اللاجئين خدمات الحماية المنقذة للحياة، إضافة إلى تقديم المساعدات النقدية للأسر الأكثر ضعفاً لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم الأساسية ومواجهة الأثر السلبي لجائحة كوفيد – 19 على المستويين الاجتماعي والاقتصادي، لكن هناك احتياجا للدعم العاجل. الجدير بالذكر أن التمويل المطلوب لعمليات المفوضية في اليمن لعام 2021 يقدّر بنحو 271 مليون دولار أمريكي، وتم تأمين 16.1 مليون دولار أمريكي فقط حتى الآن (أي حوالي 6 % فقط من المبلغ الإجمالي).
ومن ناحية أخرى فإن الأزمة السورية هي أكبر أزمة لجوء في العالم بعد عقد من اندلاعها، وهناك أكثر من 5.5 مليون لاجئ سوري حول العالم، وتعيش الغالبية العظمى منهم في دول الجوار مع تزايد معدلات الفقر (70 % من اللاجئين يعيشون في فقر مدقع) ويزداد تعرضهم لمخاطر الحماية، كالاستغلال وعمالة الأطفال والزواج المبكر، الخ، وخاصة في ظل الأثر المدمر لجائحة “كوفيد – 19”.

 

الشرق القطرية

مقالات ذات صلة

الموظف السوري يتقاضى نحو 15% من الأجر العادل

Hasan Kurdi

ضغط الدول.. كلمة الفصل لنجاح اللجنة الدستورية

Hasan Kurdi

إدلب.. شركة خاصة تعلن بدء تغذية المحافظة بالكهرباء

Hasan Kurdi

5 أفخاخ تواجه الإدارة الأميركية في سوريا

Hasan Kurdi

مندوب روسيا في الأمم المتحدة يرفض اتهام بلاده بارتكاب جرائم حرب بسوريا

Hasan Kurdi

صحيفة :: الاستخبارات الروسية تنسق لتعاون أمني بين فرنسا ونظام الأسد

Hasan Kurdi