أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأحد، وفاة عريف في الجيش، متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق، بينما أكدت مواقع تركية أنه أصيب في إدلب، شمالي سورية.
وذكرت وزارة الدفاع أن العريف في قوة المشاة سرداد أصلان، توفي متأثراً بجروح أصيب بها بعد فشل جميع محاولات إنقاذه.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب جنديان تركيان بجروح متفاوتة، نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.
وذكرت وزارة الدفاع أن العريف في قوة المشاة سرداد أصلان، توفي متأثراً بجروح أصيب بها بعد فشل جميع محاولات إنقاذه.
وفي وقت سابق اليوم، أصيب جنديان تركيان بجروح متفاوتة، نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل مجهولين في ريف إدلب الغربي، شمال غربي سورية.
وقال الناشط مصطفى محمد لـ”العربي الجديد”، حينها، إن مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار على تجمّع للجنود الأتراك قرب نقطة عسكرية في قرية معترم التابعة لمدينة أريحا غربي إدلب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح.
وأوضح أن إصابة أحدهما حرجة، وتمّ نقله بعربة إسعاف تركية مدرعة إلى أحد المستشفيات التركية القريبة عبر باب الهوى الحدودي، من أجل تلقي العلاج.
وأضاف أن القوات التركية استنفرت ونشرت عناصرها في المنطقة، بينما حلّقت في المنطقة طائرة مسيّرة قدمت من إحدى القواعد داخل الأراضي التركية.
وينتشر في منطقة خفض التصعيد (إدلب – اللاذقية – حماة – حلب) نحو 13 ألف جندي تركي، يتوزّعون على أكثر من 60 نقطة عسكرية.
وفي وقت سابق، تعرّضت مواقع الجيش التركي لقصف من قوات مجهولة، وقوات النظام وكانت أعنف تلك الهجمات مطلع العام الجاري على يد قوات النظام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً.
وينتشر في منطقة خفض التصعيد (إدلب – اللاذقية – حماة – حلب) نحو 13 ألف جندي تركي، يتوزّعون على أكثر من 60 نقطة عسكرية.
وفي وقت سابق، تعرّضت مواقع الجيش التركي لقصف من قوات مجهولة، وقوات النظام وكانت أعنف تلك الهجمات مطلع العام الجاري على يد قوات النظام، وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً.
المصدر : العربي الجديد