لقد ركض بطريقة عادية: حسرة بينما كانت العائلات تحدد هوية ضحايا التضامن

بعد عشرة أيام من كشف صحيفة الغارديان عن المجزرة التي ارتكبت في إحدى ضواحي دمشق، تم الآن التعرف على ما مجموعه ستة رجال في الفيديو المروع.  وكان العديد منهم فلسطينيين من مخيم اليرموك للاجئين. أي أنهم من سكان المنطقة القريبة. وحتى الآن لا توجد لدى عائلاتهم أدنى فكرة عن سبب اعتقالهم أو اختطافهم. أدى الكشف عن الفيديو إلى تعرض المسؤولين لضغوط للتعامل مع حالة الغضب في الشارع السوري. وقد قام النظام بإصدار قانون عفو شكلي، بالإضافة إلى تسمية وزير دفاع جديد.