أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المدعوم من روسيا، اليوم الأربعاء، أنه سيزور سوريا قريباً، مشيداً بالدور الروسي والصيني والإيراني فيما دعاه “انتصار نظام الأسد على الإمبريالية”.
جاء ذلك خلال لقاء مادورو مع خليل بيطار سفير النظام السوري لدى كراكاس، وتقليده وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة انتهاء مهامه، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
وقال مادورو: “سأزور سوريا قريباً للاحتفال مع الشعب السوري وقيادته بجو السلام والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليه بعد مواجهة العدوان الإرهابي عليها”، وفق تعبيره.
وأضاف: “نحن معجبون بتاريخ الشعب السوري ومعجبون ببطولته وحزمه وكفاحه ضد التنظيمات الإرهابية، ونشيد بشجاعة بشار الأسد ونحيي موقفه البطولي حيث قاد مأثرة تاريخية ضد العدوان الإرهابي الأميركي والمتواطئين معه في العالم وحقق النصر بفضل مساعدة حلفائه مثل روسيا والصين وإيران والشعوب الأخرى المعادية للإمبريالية وبدعم فنزويلا المعنوي والروحي”.
وطالب مادورو بـ”احترام حق سوريا في إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار”، مؤكداً أنها مركز الثقافات.
واقترح رئيس فنزويلا فكرة إقامة معرض الاقتصاد والاستثمار في دمشق لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا للتأكيد على الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.
من أبرز داعمي النظام السوري
وتعتبر فنزويلا من الدول الداعمة للنظام السوري، إذ لم تقطع علاقاتها السياسية مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.
وفي عام 2021، انتشرت تقارير حول تجنيد روسيا لشبان سوريين في مناطق سيطرة نظام الأسد للذهاب إلى فنزويلا بهدف حراسة آبار النفط مقابل أجر مادي زهيد.
ويعد مادورو، من أبرز حلفاء روسيا، في دول أميركا اللاتينية، المناهضة لمعسكر الولايات المتحدة، ويشهد حكمه منذ عام 2019 توترات شديدة، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
تلفزيون سوريا