أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن “الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب السوري تعزز القناعات بعزوف قوات النظام وروسيا عن السلام ونزوعها نحو العدوان الدائم”.
وفي بيان له، دان الفريق عمليات التصعيد العسكري لقوات النظام وسوريا على محافظة إدلب، مشيراً إلى أن ذلك “استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى الميليشيات في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية منذ أكثر من عشر سنوات”.
وطالب الفريق المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد، مشدداً على أنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاك جهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتار بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح”.
وحذّر “منسقو الاستجابة” من “خطورة التقاعس أو التباطؤ عن دعم ومساندة السكان المدنيين في محافظة إدلب والأرياف المجاورة لها، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات الإنسانية في المنطقة”.
يشار إلى أن قوات النظام وروسيا صعّدت من هجماتها على مدن وبلدات شمال غربي سوريا بعد انتهاء الجولة الأخيرة الـ 17 من مفاوضات أستانا.
وخلال الأيام الأخيرة، شنت قوات النظام وروسيا هجمات استهدفت المدنيين في محافظة إدلب وريف حلب، كان آخرها غارات شنتها الطائرات الحربية الروسية في الدقائق الأولى من العام الجديد، أمس السبت، استهدفت عدة مناطق في محافظة إدلب، أسفرت عن مقتل طفلين وامرأة.
تلفزيون سوريا