جرحى بتفجير استهدف حافلة مبيت لقوات النظام في درعا

جُرح عناصر من أمن النظام السوري، يوم الأربعاء، جراء تفجير حافلة مبيت كانوا يستقلونها في محافظة درعا جنوبيّ سورية.

وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني لـ “العربي الجديد” إن 12 عنصراً من قوات النظام في معبر نصيب الحدودي مع الأردن جُرحوا جراء تفجير عبوة ناسفة، بحافلة المبيت التي كانوا يستقلونها بالقرب من جسر بلدة صيدا على أوتوستراد دمشق – درعا

وأوضح أن التفجير لم يؤدِّ إلى سقوط قتلى، وأن إصابات العناصر خفيفة، مضيفاً أن الجرحى نُقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.

ولفت الحوراني إلى اكتشاف عبوة ناسفة ثانية لم تنفجر كانت مزروعة بالقرب من موقع تفجير العبوة الأولى، فيما قطعت قوات النظام السوري الطريق مباشرة بعد التفجير الأول.

وكان النظام السوري قد أعاد افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي بعد إغلاقه لسنوات طويلة.

من جانب آخر، قُتل شخص وجُرح آخر يوم الأربعاء جراء انفجار لغم أرضي شمال سد أبوقلة في ريف حمص الشرقي، في أثناء رعيهم للأغنام، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري.

قصف متبادل في حلب وإدلب

في شمال غرب البلاد شهدت مناطق خفض التصعيد الأربعاء تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة.

وقال الناشط الإعلامي في إدلب علاء نعنوع لـ”العربي الجديد” إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية بلدتي قوقفين والبارة في جبل الزاوية جنوبيّ محافظة إدلب. وطاول القصف قرية السرمانية في ريف حماة، وبلدات كفرعمة وكفرتعال وكفرنوران غربيّ حلب دون معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وردّت فصائل المعارضة باستهداف قوات النظام السوري المتمركزة في “الفوج الـ 46” غربيّ حلب، بحسب المصدر ذاته.

“داعش” يهاجم في البادية

في غضون ذلك، شنّ عناصر مجهولون يُعتقَد بتبعيتهم لتنظيم “داعش” الإرهابي هجوماً على نقاط تابعة للمليشيات الإيرانية بالقرب من مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إن مجهولين شنوا هجوماً على النقطة الخامسة التي تسيطر عليها مليشيا “لواء السيدة زينب” التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني شماليّ مدينة القورية، وامتداداً إلى منطقة دبلان من جهة البادية.

وأضافت أنّ المدفعية التابعة للمليشيات الموالية لإيران والمنتشرة في مدينة الميادين ومنطقة المزارع ومزار علي، شاركت في الاستنفار وقصفت مناطق في البادية ومنطقة المجبل قرب مدينة العشارة عقب الهجوم.

العربي الجديد