صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على خطة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل ومضاعفة عدد المقيمين فيه، وذلك خلال اجتماعها الأسبوعي في الجولان.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة توسيع الاستيطان والتي تصل كلفتها إلى 317 مليون دولار أميركي، وتعهدت بتطوير البنى التحتية المطلوبة لمضاعفة عدد المستوطنات في الجولان المحتل خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسوف تبني حكومة الاحتلال 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن مستوطنتين جديدتين ستحملان اسمي “أسيف” و”مطر“، بالإضافة إلى توسيع المستوطنات الحالية.
وتبلغ كلفة المشروع مليار شيكل، للإنفاق على بناء وحدات استيطانية وبنى تحتية ومشاريع أخرى لجذب نحو 23000 مستوطن إضافي للجولان المحتل.
وأشارت إسرائيل إلى أن هذه الخطة ستسهم في تعزيز “سيادة إسرائيل على الجولان” المحتل، في حين قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت قبل الاجتماع إن هدفهم الآن هو “مضاعفة عدد السكان في مرتفعات الجولان“.
وتهدف خطة الحكومة الإسرائيلية إلى تحديث البنية التحتية، وإنشاء مجتمعات وأحياء جديدة، وخلق ألفي فرصة عمل جديدة من خلال تحويل المنطقة إلى “عاصمة لتكنولوجيات الطاقة المتجددة في إسرائيل” بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي 15 من كانون الأول الجاري، وتزامناً مع الذكرى الأربعين لاحتلال إسرائيل هضبة الجولان السورية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها صدّقت على تشكيل لجنتين من أجل تعزيز التخطيط والبناء الاستيطاني في مستوطنة “ترامب” ومستوطنات أخرى في الجولان.