استولت استخبارات نظام الأسد على منازل ومحال تجارية في بلدة السبينة جنوبي دمشق تعود ملكيتها لمعارضين غادروا البلاد قبل سنوات.
وقال موقع “صوت العاصمة”، اليوم الأربعاء، إن عناصر يتبعون لفرع الأمن العسكري استولوا على 5 منازل تقع قرب مقبرة الفلاحين، مشيراً إلى أنهم حوّلوا 4 من المنازل إلى مقار عسكرية ومبيت، في حين حوّل المنزل الخامس إلى مستودع للأسحة والذخائر.
وأضاف أن العناصر أقاموا حاجزاً عسكرياً بجانب المنازل وغرفة مسبقة الصنع تحوي 4 عناصر، مشيراً إلى أن ضابطا برتبة مقدّم يدعى بهاد الجردي أشرف على عملية كسر الأبواب والاستيلاء على المنازل.
وبحسب “المصدر”، استولت استخبارات النظام على محلين تجاريين فارغين في ذات المنطقة وحولتهما إلى كراجات للسيارات العسكرية.
وذكر أن جميع أصحاب الممتلكات كانوا معارضين للنظام، وغادروا البلاد منذ سنوات الثورة الأولى.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد قالت في تقرير إن نظام الأسد يعاقب عائلات المعارضين عبر تجميد أموالهم المنقولة وغير المنقولة، وهو ما اعتبرته انتهاكاً لحقوق الملكية وعقاباً جماعياً، و”إغناءً للحكومة المترنحة من أموال السوريين المحبطين الذين يواجهون أصلاً مجموعة أزمات”.
تلفزيون سوريا