بعد مشاركتهم بالقتل والتدمير .. مصرع لواء طيار وعميد في طرطوس الساحلية

كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن مصرع اللواء الطيار “أحمد علي ديوب”، المنحدر من قرية كرتو بريف طرطوس في الساحل السوري.

وتناقلت صفحات موالية صور اللواء “ديوب”، الذي يظهر في مكتبه معلقا الرتب والميداليات العسكرية التي حازها خلال مشاركته في عمليات القتل والتدمير لا سيّما أن سلاح الطيران من أبرز أدوات القتل لدى نظام الأسد.

كما يظهر اللواء ذاته بصحبة العميد “سهيل الحسن”، ما يشير إلى دوره العسكري البارز في صفوف ميليشيات النظام الأمر الذي أكدته صفحات موالية قالت إن للواء المذكور عدة عمليات بارزة في ضرب من تصفهم بالإرهابيين، فيما يطلق السوريين على الطيارين لدى نظام الأسد “غربان الموت”.

وتزامنا مع مصرع اللواء الطيار “أحمد علي ديوب”، شهدت قرية كاف الجاع (القدموس) مصرع العميد الطبيب المجرم “محسن حسن محمد”، الملقب “أبو وسيم”، المقرب من نظام الأسد عن عمر يناهز 69 عاماً، دون كشف ظروف مصرعه.

ووفق نجله الأكبر المرتبط بمخابرات الأسد في حديث سابق لصحيفة رسمية لدى النظام فإنّ تسمية فريق “سورية خبز وملح”، جاءت في أعقاب زيارة الإرهابي بشار لمواقع الجيش في حرستا و”مشاركته الطعام والخبز والملح مع عناصره، عندها حسد رفاقه الذين جلسوا بجانب سيادته” ولذلك سمى المبادرة بهذا الأسم، وفق زعمه.

هذا وأوردت شبكة شام الإخبارية أمس تقريرا كشف عن مصرع عسكريين في قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية بينهم ضابط برتبة عقيد كشف عن وفاته في حماة، كما قتل عنصر من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة إلى عسكري في دير الزور وضابط على جبهات إدلب.

هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر من قوات النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

 

شبكة شام الإخبارية