التقى وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مع عدد من أهالي أحد مخيمات المهجرين في منطقة اعزاز شمال حلب، للتواصل معهم وتوصيل صوتهم إلى أروقة الأمم المتحدة.
وجرى اللقاء عبر تقنية الفيديو مع عدد من اللاجئين والنازحين في المخيمات ومعتقلين ومعتقلات سابقين وبعض المصابين وأصحاب الهمم ووالدات الشهداء والمفقودين.
وضم الوفد كلاً من رئيس الائتلاف سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، ونواب رئيس الائتلاف عبد الأحد اسطيفو وعبد الحكيم بشار وربا حبوش، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات وعضو الهيئة السياسية بدر جاموس، وممثل الائتلاف في واشنطن قتيبة إدلبي، إضافة لعضو هيئة التفاوض فدوى العجيلي.
وقال رئيس الائتلاف لأهالي المخيم نتواصل معكم الآن لنوصل صوتكم ومطالبكم لجميع الدول التي نجتمع مع وفودها هنا في منظمة الأمم المتحدة، وأكد المسلط أن الائتلاف الوطني يولي أهمية كبيرة لملف المعتقلين ولملف المهجرين وخصوصاً في ظل المعاناة التي يمرون بها.
وتحدث المسلط عن اللقاءات الدولية التي يجريها الائتلاف الوطني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف إنشاء آليات دولية جديدة وملزمة تضمن الانتقال السياسي في سورية وخلاصها من النظام المجرم، ما يعني حل مشكلة اللاجئين والنازحين والمهجرين في سورية.
وأشار أهالي المخيم إلى أن مطالبهم الأولى هي الخلاص من هذا النظام والعودة إلى منازلهم، مؤكدين رفضهم التام لأي عودة تحت سلطة النظام والميليشيات الطائفية التي هجرتهم من منازلهم.
كما طالب الأهالي بدعم قطاع التعليم والصحة في المناطق المحررة، موضحين: “لأن ذلك يمس أطفالنا الذين هم أمل سورية الجديدة ومستقبلها”، كما طالبوا بالعمل من قبل الدول الكبرى على إخراج المعتقلين والمعتقلات من سجون النظام، والكشف عن مصير الآلاف من المختفين قسرياً في فروع أجهزته الأمنية، حيث تحدثت إحدى الناجيات من سجون نظام الأسد عن الصعوبات الكبيرة التي واجهتها وتواجه جميع المعتقلين، مؤكدة أن ملف المعتقلين من أهم الملفات التي يجب العمل عليها لإنهاء معاناتهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري