أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي خلال حوار مناصرة لدرعا مع مشاركين من عدة دول عربية أن عصابة الأسد ومن وراءها لا يؤمنون إلا بالنهج العسكري عبر البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والحصار والتجويع؛ والتي استخدمها النظام المجرم سابقاً على أهلنا في حلب والغوطة الشرقية وحمص القديمة وريف حمص الشمالي وبقية المدن والبلدات.
وأضاف مكتبي أنه ليس لدى رئيس تلك العصابة الحاكمة بشار الأسد مانع من أن يحكم المقابر والخرابات الخالية من البنيان وأن يحكم الجماجم والأشلاء والدماء؛ المهم بالنسبة له أن يبقى جاثماً على صدور السوريين .
وأشار مكتبي إلى أن رئيس العصابة بشار الأسد بات ينافس كبار العصابات العالمية لتهريب وترويج المخدرات، لافتاً إلى أننا ما نزال نكتشف يوماً بعد يوم شحنات المخدرات التي ترسلها تلك العصابة إلى دول الجوار والعالم.
ونبه مكتبي إلى أن رئيس العصابة بشار الأسد بمثابة مندوب خامنئي في دمشق كما أن حسن نصر الله مندوب خامنئي في الضاحية الجنوبية، وهو مساهم في تنفيذ مشروع نظام الملالي العابر للحدود، والقائم على خطاب طائفي حاقد يزرع الفتن والكراهية والقتل في دول المنطقة ويزعزع استقرار تلك الدول.
ورأى مكتبي أن عصابة الأسد هي خطر حقيقي على دول المنطقة وعلى العالم، وأي تفكير بإعادة تأهيله هو تفكير خاطئ بالمطلق، لأنه ما أن يستتب الأمر لتلك العصابة حتى تبدأ بالانتقام من كل الدول والأفراد الذين ساندوا الثورة السورية.
وعبّر مكتبي عن خيبة الأمل والخذلان من المجتمع الدولي الذي ادعى حماية حقوق الإنسان والمرأة والطفل ورفع شعارات الحرية والديمقراطية، وهو يرى المَذبحة السورية مستمرة منذ 10 سنوات على يد عصابة الأسد ويقف متفرجاً.
وخاطب مكتبي المجتمع الدولي قائلاً: إن أردتم القضاء على إرهاب داعش والقاعدة وأفراخهما فعليكم بالقضاء على إرهاب الأسد وخامنئي، لأن السماح باستمرار (إرهاب) الأسد وخامنئي يعني عودة نمو (الإرهاب المضاد) لداعش والقاعدة وأفراخهما وهذا خطر على الأمن والسلم الدوليين.
ودعا مكتبي المشاركين في الحوار من الإخوة العرب تبيان هذه الحقائق عبر مقالات ومحاضرات وندوات كلٍّ في مجاله وحسب تخصصه، كما طالبهم بالسعي لتقديم المساندة الإنسانية لأهلنا في درعا فهم الآن بأمس الحاجة إليها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري