وصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الأربعاء، اقتراحاً بإعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى شمال شرق سورية لتقديم المساعدات الإنسانية بأنه “غير مجدٍ”.
ورفض الدبلوماسي الروسي الكشف عن مصير المعبر الوحيد الذي يعمل الآن، من تركيا إلى شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة.
ويقترح مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إرسال مساعدات عبر المعبرَين، لكن فاسيلي نيبينزيا، قال في مؤتمر صحافي إن روسيا تناقش فقط إمكانية استمرار عمليات تسليم المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى إدلب في شمال غرب سورية.
ورفض القول ما إذا كانت روسيا ستصوت لإبقائه مفتوحاً أو ستستخدم حق النقض لإغلاقه.
وتعرضت روسيا لضغوط شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة والأوروبيين وغيرهم ممن يحذرون من عواقب إنسانية وخيمة لأكثر من مليون سوري إذا أُغلِقَت جميع المعابر الحدودية.
وكان نيبينزيا يعلق على مشروع قرار وُزِّع على مجلس الأمن، يوم الجمعة الماضي، من شأنه أن يُبقي معبر باب الهوى مفتوحاً، ويعيد فتح معبر اليعربية من العراق في الشمال الشرقي الخاضع لسيطرة الأكراد، والذي أغلق في يناير/ كانون ثاني 2020.
وافق مجلس الأمن على أربعة معابر حدودية عندما بدأ تسليم المساعدات في عام 2014، بعد ثلاث سنوات من اندلاع الأزمة السورية.
لكن في يناير/ كانون ثاني 2020، هددت روسيا باستخدام حق النقض (الفيتو) في المجلس أولاً لقصر شحنات المساعدات على معبرين حدوديين في الشمال الغربي، ثم في يوليو/ تموز من العام الماضي لإغلاق آخر.
لذلك، لا يمكن اليوم إيصال المساعدات إلا عبر معبر باب الهوى، وينتهي تفويض استخدامه لإدخال المساعدات الإنسانية في 10 يوليو/ تموز.
العربي الجديد