الائتلاف الوطني يكشف عن وثائق مسربة تُثبت تورط نظام الأسد بجرائم حرب وإبادة جماعية

كشف الائتلاف الوطني السوري عن وثائق مسربة تثبت ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المعتقلين في أحد مشافي مدينة حمص.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، والذي أوضح فيه أنهم حصلوا على وثائق رسمية ممهورة من نظام الأسد، تُثبت تورطه بمقتل  5210 أشخاص في مشفى عبد القادر الشقفة في منطقة حي الوعر الحمصي.

ولفت الحريري إلى أن الشخص الذي سرب الوثائق من مشفى عبد القادر الشفقة، يعيش في المناطق المحررة حالياً، ولم يكشف عن هويته حرصاً على حياته.

وقال الحريري إن الوثائق المسربة تعود إلى أعوام 2012 – 2013 – 2014، مضيفاً أن الضحايا تم دفنهم بمقابر جماعية في مقبرة تل النصر بمدينة حمص دون إخبار ذويهم عن مصيرهم أو تسليم جثثهم لذويهم.

وأكد الحريري أن جميع المستندات المسربة هي رسمية صادرة عن نظام الأسد وممهورة بختم الطب الشرعي، وإدارة مشفى عبد القادر الشقفة، وبأوامر من أجهزة نظام الأسد الأمنية.

ولفت الحريري إلى أن الائتلاف الوطني سيعمل مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، لتفعيل آليات عملية لمحاسبة نظام الأسد على هذه الجرائم، وتحويل ملف جرائم نظام الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري