أخر الأخبار

الهيئة السياسية تعقد اجتماعها الدوري بحضور أعضاء الهيئة العامة ووفد من المجلس السوري الأمريكي

عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، بحضور أعضاء الهيئة العامة وممثلي الائتلاف في الدول العربية والأجنبية، بالإضافة إلى وفد من المجلس السوري الأمريكي برئاسة الدكتور زكي اللبابيدي.

وقدّم رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري إحاطة موسعة عن الأعمال والأنشطة التي قام بها برفقة عدد من أعضاء الائتلاف على مدار أسبوع في المناطق المحررة، والمشاركة في ملتقى العشائر وملتقى الشباب وملتقى المرأة، إضافة إلى اللقاءات التي أجريت مع قيادات الفيالق والجيش الوطني السوري، والوقفات الاحتجاجية ضد مسرحية الانتخابات التي قام بها نظام الأسد.

وأكد الحضور على عدم شرعية الانتخابات التي قام بها النظام، وذلك لافتقارها لأي سند قانوني وطني أو دولي، مطالبين المجتمع الدولي أن يقف وقفة جادة ضد هذه الانتخابات، وأن يؤكد على عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات بسبب مخالفتها لقرارات مجلس الأمن الدولي.

ووجّه الحضور رسائل شكر لكافة الدول التي أعلنت عدم اعترافها بشرعية الانتخابات، بالمقابل استنكروا مواقف بعض الدول الأخرى التي أرسلت رسائل تهنئة للنظام المجرم، وعلى رأسها روسيا، التي كانت شريك النظام الأساسي في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، كما كانت السبب الأول وراء منع الأمم المتحدة من إدانة هذا النظام ومحاسبته على جرائمه.

وعبّرت الهيئة السياسية عن إدانتها الشديدة لقرار منظمة الصحة العالمية بإدخال نظام الأسد للمجلس التنفيذي، مذكرةً أن هذا النظام هو الذي دمر معظم المشافي والمراكز الطبية وقتل المئات من الكوادر الطبية العاملة في سورية، معتبرةً أن ما حصل هو فضيحة تكشف عن سقوط أخلاقي وفساد مؤسساتي وإجرائي وتنظيمي وقانوني، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بفتح تحقيق حول شرعية هذا الإجراء.

فيما تحدث الدكتور زكي اللبابيدي من المجلس السوري الأمريكي حول الحل السياسي وأسسه في سورية، وأكد على ضرورة توحيد جهود جميع السوريين سواء المغتربين، أو المتواجدين في سورية حول هذه النقاط من أجل أن تكون خطوط عمل مشتركة للجميع.

ولفت إلى أن أولى هذه النقاط هو تحقيق الاستقرار السياسي الذي يبدأ بتشكيل حكومة انتقالية بدون وجود بشار الأسد وزمرته، وثانيها الاستقرار الأمني الذي يهيئ البيئة الآمنة والمحايدة، بالإضافة إلى الاستقرار الاقتصادي الذي يُنقذ البلاد من الوصول لحالة الانهيار الكامل، ثم تحقيق العدالة الانتقالية التي تعتبر جزءاً أساسياً من الحل وتضمن المساءلة والمحاسبة، وآخرها تأمين عودة طوعية وكريمة وآمنة لجميع السوريين.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

مقتل 3 عناصر أمن لـ”النظام” بهجوم على حاجز في درعا

Hasan Kurdi

أدلة على تورط مباشر لبشار وماهر الأسد بهجمات كيميائية

Hasan Kurdi

بشار الأسد… الوريث الأمين لجمهورية القمع والاستبداد

Hasan Kurdi

محاولات جديدة لاقتحام درعا البلد ودعوات لإضراب عام في كافة مناطقها

Hasan Kurdi

صحيفة إسرائيلية: روسيا تتفهم مصالحنا في سوريا وتدعم النظام بأسلحة قديمة

Hasan Kurdi

الإغاثة التركية توزع وجبات الإفطار على مخيمات النازحين شمال حلب أول أيام رمضان

Hasan Kurdi