بدأت الأمم المتحدة، خلال الفترة الماضية، بالضغط على السلطات البريطانية بهدف إعادة توطين عدد من اللاجئين السوريين.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية: إن وزارة الداخلية أدارت خطة إعادة توطين الأشخاص المستضعفين (VPRS)، والتي ألزمت بريطانيا باستقبال 20 ألف لاجئ سوري بين عامي 2015 و2020.
وقبل عامين، أعلن وزير الداخلية السابق “ساجد جافيد” أن “خطة إعادة توطين عالمية” جديدة ستعيد توطين نحو 5000 لاجئ في السنة الأولى بعد انتهاء VPRS.
وألغت وزارة الداخلية البريطانية الآن هذا الهدف معلنة أنها “ستحافظ على التزامها طويل الأمد بإعادة توطين اللاجئين من جميع أنحاء العالم”.
وانتقدت الأمم المتحدة وزارة الداخلية لإسقاطها التزامها، بحجة أن الخطط الجديدة ستعقد عملية إعادة التوطين.
وقال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لصحيفة إندبندنت: “إن الوضوح بشأن أعداد اللاجئين الذين يصلون عبر إعادة التوطين الآن وفي السنوات المقبلة أمر مهم لإدارة البرنامج”.
وأضاف “نأمل أن تستمر المملكة المتحدة في الترحيب بالعديد من اللاجئين على الأقل كما فعلت في السنوات التي سبقت الوباء”.
وتشير التقديرات إلى أن عدد اللاجئين السوريين في بريطانيا الذين وصلوا بأنفسهم إليها والذين تم إعادة توطينهم فيها لا يتجاوز 22 ألفاً.
المصدر: وكالة زيتون