ويقول مدير المخيم بشار المعمر إن الأهالي يشترون مياه الشرب من أموالهم الخاصة، رغم حالتهم المادية المتردية، حتى أن بعضهم لا يستطيع الاستمرار في دفع ثمن المياه كل يوم.
ويضيف المعمر -في حديث للجزيرة نت- أن حلول فصل الصيف زاد استهلاك الأهالي النازحين من مياه الشرب، داعيا منظمات الإغاثة إلى إعادة تقديم الدعم لمياه الشرب في هذا المخيم الفقير.
محمد الدرويش (نازح ويسكن المخيم) أكد أنه يستهلك في اليوم 5 براميل بلاستيكية من الماء التي يشتريها الأهالي من باعة الماء، بما يعادل 15 ليرة تركية، متسائلا عن إمكانية تأمين مصاريف الماء والطعام والحاجات اليومية لأسرته.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” أكثر من 200 مخيم في شمال غربي سوريا ليست لها جهة داعمة تؤمّن المياه الصالحة للشرب منذ مطلع مايو/أيار الجاري.
وتعد المياه مجهولة المصدر التي يشتريها النازحون من الباعة المتجولين مصدر خطر على الصحة العامة، لعدم توفر الاطمئنان لمصدر هذه المياه وأثره على الصحة العامة.