رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع 4 ضباط برتب عسكرية عالية بينهم لواء ورئيس فرع مخابرات لدى النظام وذلك بظروف لم تفصح عنها إعلام النظام الموالي وتكتم عنها الرسمي كما جرت العادة.
وقالت صفحات موالية للنظام إن العميد المتقاعد “محمود الشاعر”، الذي كان يشغل منصب رئيساً لقسم الأمن السياسي في منطقة الغاب بريف حماة الغربي، توفي بظروف لم تذكرها.
ولفتت المصادر إلى مصرع اللواء “محمد حسن”، المنحدر من قرية ربعو التابعة لمدينة طرطوس، ونشرت صورة يظهر في منصة وكان برفقته عدد كبير من عناصر قوات الأسد ويعتقد أن الصورة من إحدى خيم التأييد المقام من قبل شبيحة النظام قبل أيام.
في حين لقي العقيد الركن “عز الدين الشيخ يوسف “، مصرعه بظروف قالت إنها مرضية وينحدر من حي القصور في بانياس، وفقا لما أوردته صفحات داعمة للأسد.
وأما رابع الضباط الذين لقوا مصرعهم بظروف غامضة خلال الفترة القصيرة الماضية الملازم شرف “علي عادل سليمان”، المنحدر من صافيتا في طرطوس إثر ما قالت إنها”إصابة أليمة تعرض لها قبل أيام”، ولم تكشف مصدر الإصابة أو سببها.
هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.
شبكة شام الإخبارية