قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن تجديد التفويض بتسليم المساعدات عبر الحدود السورية لمدة 12 شهراً إضافياً أمر ضروري.
وأشار دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، إلى أنه تم إرسال 54 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية من تركيا إلى شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء، وذلك عبر معبر باب الهوى، مضيفاً أنه يتم التخطيط لعدد أكبر من الشحنات في الأسابيع المقبلة”.
وقال دوجاريك: “نعتقد أن تجديد التفويض بتسليم المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً إضافية في وقت لاحق من هذا العام أمر ضروري“.
وتقدّر الأمم المتحدة أن المساعدات عبر الحدود تمثّل ما يصل إلى 50 في المئة من جميع عمليات تسليم المساعدات الإنسانية. ويحتاج 4.2 ملايين شخص في شمال غربي سوريا (أي أكثر من 75 في المئة من السكان) للمساعدات الإنسانية، بينما تصل المساعدات عبر الحدود إلى 85 في المئة من هؤلاء الأشخاص كل شهر.
وفي السياق ذاته، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، عن أمله في رفع مجلس الأمن الدولي عدد بوابات إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها بوزكير إلى ولاية هاتاي التركية في الـ 10 من الشهر الجاري، حيث تفقد مركز نقل المساعدات الإنسانية في بلدة ريحانلي “الريحانية” التابعة للولاية إلى الداخل السوري.
وتلقى بوزكير إحاطة من نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية مارك كاتس، حول سير إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفي معرض حديثه للصحفيين، أشار بوزكير إلى أن شمال غربي سوريا يحتضن نحو 2.7 مليون سوري مهجّر يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، وشدد على أن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن ناقشت الملف السوري 3 مرات.
وفي تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري) على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات من أكثر من معبر.
تلفزيون سوريا