نشر البحار السوري محمد عائشة صورة له عقب وصوله إلى منزله بعد 4 سنوات من الاحتجاز وحيداً على متن سفينة بميناء الإسكندرية في مصر.
وأمضى البحار السوري السنوات الأربع محتجزاً بمفرده على متن سفينة شحن قبالة السواحل المصرية وظل عالقاً منذ عام 2017 بسبب انتهاء صلاحية أوراق ومعدات وشهادات السلامة الخاصة بالسفينة.
وكان يمكن أن يحل الأمر حينها إلا أن الشركة اللبنانية المشغلة للسفينة آنذاك رفضت دفع الرسوم والمخالفات، بينما كانت الشركة المالكة للسفينة في البحرين تعاني من صعوبات مالية، بحسب تقارير إخبارية.
وقال البحّار السوري في تصريحات صحفية إنه نظراً لوجود قبطان السفينة على البر في هذا التوقيت، اعتبرته السلطات المصرية مسؤولاً عن السفينة باعتباره ضابط التشغيل وأعلى مسؤول عليها، ما دفعه إلى البقاء وحيداً ومغادرة باقي أفراد الطاقم واحداً تلو الآخر.
وقال محمد عائشة معلقاً على صورة نشرها في حسابه على تويتر: “أخيراً في المنزل، بعد 4 سنوات في المنزل ومع العائلة مرة أخرى”.
يشار إلى أنّ العديد من وسائل الإعلام الغربية والعربية نشرت قصة محمد وتحدثت عن معاناته وحيداً على متن السفينة، مما شكّل ضغطاً إعلامياً أدى إلى إخلاء سبيله وعودته إلى أسرته نهاية المطاف.