شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء، تدهوراً جديداً حيث تخطت حاجز الـ 3000 ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد، وذلك تأثراً بقرار نظام الأسد بطرح فئة نقدية جديدة بقيمة 5 آلاف ليرة قبل يومين.
وقالت مصادر اقتصادية إن الدولار سجل قفزة جديدة على حساب الليرة السورية التي تشهد حالة تدهور تاريخية إذ تخطت حاجز الـ 3 آلاف ليرة مع تسجيلها سعر 3020 ضمن تدهور الاقتصاد والعملة المحلية.
ويعد وصول الليرة لهذا السعر للمرة الثالثة حيث تجاوزت هذا الرقم لأول مرة بتاريخ 8 حزيران/ يونيو، لتعاود وتتجاوز الرقم القياسي في 16 من الشهر ذاته ضمن عملية انهيار غير مسبوقة بتاريخ البلاد.
ويرافق ذلك حالة من التذمر والسخط يعيشها السكان في مختلف المناطق وسط حالة من الذهول والحيرة مما يحدث بسبب الانهيار غير المسبوق وعجز نظام الأسد عن إيقاف تدهور العملة.
هذا وأعلن “مصرف سورية المركزي” التابع للنظام الأحد الماضي عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة 5 آلاف ليرة، وذلك بعد تمهيد إعلامي لطرح هذه الفئة مما زاد من تدهور الاقتصاد والعملة السورية المتهالكة اساساً، وسط تجاهل وعجز النظام عن إيقاف انهيار العملة المحلية.
شبكة شام الإخبارية