الهيئة السياسية تعقد اجتماعها الدوري وتناقش مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية

عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعها الدوري، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، وناقشت مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية.

وبحث الحضور سلسلة التفجيرات الإرهابية التي تضرب المناطق المحررة، والجهود التي يقوم بها الجيش الوطني السوري، والشرطة الحرة في التحقيقات والمتابعة، وأكد رئيس الائتلاف الوطني على أن هناك تحديات متجددة في ضبط الأمن واستقرار، ولفت إلى أن مئات العمليات الإرهابية التي تم إحباطها على يد الجيش الوطني والشرطة الحرة.

وشدد الحريري على أن التنظيمات الإرهابية لن تختفي من سورية من دون الوصول إلى حل سياسي حقيقي في البلاد، وأضاف أن نظام الأسد هو المسؤول عن فقدان المزيد من الأرواح بسبب تعطيله ومنعه للوصول إلى ذلك الحل، وتعويله على النهج العسكري الدموي.

وأوضح نائب الرئيس عبد الحكيم بشار أن النظام يحاول العودة إلى تهديد المجتمع الدولي بعودة داعش، ليضعه أمام خيارين إما الأسد أو داعش، وأشار إلى أن النظام كلما شعر بالضغط يلجأ إلى هذه المعادلة.

كما تحدث منسق مكتب الاستشارات الاستراتيجية أحمد رمضان حول التحركات الإيرانية الأخيرة في سورية والمنطقة، وأكد على أن التغلغل الإيراني لا يزال هو أساس الجرائم في البلاد، مضيفاً أن عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة مرتبط بلجم التحركات الإيرانية.

واستعرض الحضور تقارير عمل الدوائر والمكاتب واللجان، وناقشوا التحضيرات لاجتماعات الهيئة العامة القادمة، والتي ستقام خلال الأسبوع القادم.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري