حدد نائب وزير الخارجية والمغتربين، ومندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، مطالب النظام السوري من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا أمس، الأربعاء 20 من كانون الثاني، “نأمل أن تتحلى الإدارة الجديدة بالحكمة”، مذكرًا أن عضويتها الدائمة في مجلس الأمن “مسؤولية كبرى” تستوجب منها الوفاء بالتزامها بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وطالب الإدارة الجديدة بـ “الكف عن نهب ثروات سوريا، وسحب القوات الأمريكية منها”، إضافة إلى “التوقف عن دعم ميليشيا انفصالية وكيانات غير شرعية ومحاولات تهديد سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سانا“.
وقال الجعفري إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كانت “رمزًا للتطرف والعدوان والعقوبات والانسحاب من منظمات الأمم المتحدة والتنصل من التزاماتها التعاهدية الدولية”.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري أدانت أمس، “ممارسات” الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرقي سوريا.
وتحدثت عن رصدها “تحركات عدوانية شبه يومية” للقوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا، وتنفيذ “عمليات سرقة ممنهجة للثروات السورية والمحاصيل الزراعية والنفط من الجزيرة السورية”.
كما اتهمت القوات الأمريكية بـ”إدخال تعزيزات عسكرية ضخمة شبه يومية، وتجهيزات لوجستية وأسلحة متنوعة، ومعدات وآليات عسكرية من العراق إلى بعض القواعد العسكرية الأمريكية غير الشرعية في ريف بلدة اليعربية في محافظة الحسكة، عبر معبر (الوليد) غير الشرعي”.
وفي 17 من كانون الثاني الحالي، قالت “سانا” إن القوات الأمريكية أخرجت 20 شاحنة تحمل حبوبًا “مسروقة” من الصوامع والمستودعات التي استولت عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في ريف الحسكة، وذلك عن طريق معبر “الوليد غير الشرعي” مع العراق.
وتتوزع القوات الأمريكية في 26 موقعًا بمحافظات دير الزور، والحسكة، والرقة، وحمص، والقامشلي، كما تمتلك 23 قاعدة عسكرية، حيث يتركز وجودها بشكل رئيس على آبار النفط.
عنب بلدي