زار وفد برلماني نمساوي مسؤولين في “الإدارة الذاتية” في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمال شرقي سوريا.
ونقلت وسائل إعلام مقرّبة من “الإدارة الذاتية” عن مصادرها أن الوفد البرلماني النمساوي وصل إلى مدينة القامشلي قادماً من إقليم كردستان العراق عبر معبر سيمالكا الحدودي في محافظة الحسكة.
ولم تصدر حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي تصريحات رسمية أو معلومات عن الملفات التي تباحث بها الطرفان، ويحاول موقع تلفزيون سوريا الوصول إلى تفاصيل ما يجري في الاجتماع.
وضم الوفد برلمانيين وأكاديميين نمساويين والتقوا بمسؤولين في دائرة العلاقات الخارجية بالـ “الإدارة الذاتية” كان من بينهم كلٌّ من إيفا جاجكوفيتش برلمانية نمساوية عن حزب الخضر ورينهولد لوباتكا برلماني نمساوي عن حزب الشّعب المسيحي المحافظ وتوماس شميدنغر بروفسور في العلوم السياسية في جامعة فيينا.
وتعدّ هذه الزيارة الثانية لممثّلين عن الحكومة النّمساويّة، لكنّها الأولى التي تصل إلى مدينة القامشلي بعد الزّيارة الأولى التي أجريت في معبر سيمالكا الحدودي في الأول من تشرين الأول من العام الفائت.
وسبق أن وصل في 17 من تشرين الأول الفائت، وفد حكومي سويدي إلى مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، وذلك بعد توتر شهدته العلاقة بين السويد وتركيا بشأن سوريا.
وسبق أن وصل وفد برلماني بلجيكي، إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” الذراع السياسي لـ”قوات سوريا الديمقراطية/ قسد” في مدينة القامشلي لبحث العلاقات وحل مشكلة وجود أطفال بلجيكيين في مخيم الهول.
وتضمّ المخيمات الواقعة تحت سيطرة “قسد”، ولا سيما مخيم الهول، آلاف الأطفال من أبناء العائلات الأجنبية المنضمة لصفوف تنظيم الدولة. وذكر تقرير لـ “فورين بوليسي” أن “عشرات الآلاف من الأطفال المرتبطين بتنظيم الدولة ما يزالون يقيمون في المخيمات والسجون في العراق وسوريا”
المصدر: تلفزيون سوريا