قتل أحد عناصر قوات نظام الأسد وأصيب آخرون، ليل الثلاثاء – الأربعاء، بغارات شنّتها طائرات حربيّة تابع لـ الاحتلال الإسرائيلي على مواقع لـ”النظام” في ريف دمشق.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة إنّ “الدفاعات الجوية لـ قوات نظام الأسد تصدّت لـ عدوان إسرائيلي في منطقة (النبي هابيل) بمدينة الزبداني غربي دمشق”، مشيرةً إلى أنّ الطائرات الإسرائيلية نفّذت غاراتها مِن فوق الأجواء اللبنانية.
وأضافت “سبوتنيك” – نقلاً عن مصدر عسكري في قوات النظام – أنه “في تمام الساعة 1.30 من فجر الأربعاء نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مِن شمال الجليل في لبنان، استهدف وحدة مِن دفاعنا الجوي في منطقة النبي هابيل بريف دمشق”.
وتابع المصدر “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لـ بعض صواريخ العدوان، الذي أسفر عن مقتل جندي وجرح ٣ آخرين و وقوع خسائر مادية”، في حين تداول ناشطون مقاطع فيديو – نقلته وسائل إعلام النظام – قالوا إنها تظهر صواريخ إسرائيلية متجهة نحو منطقة النبي هابيل بريف دمشق.
وكان آخر هجوم للطائرات الإسرائيلية على مواقع لـ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة له في سوريا، يوم الجمعة الفائت، حيث استهدفت بعدة غارات موقع البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة الغربي.