السفير السوري نزار الحراكي في ذمة الله

ببالغ الحزن والأسى، تنعي السفارة السورية في دولة قطر، سعادة نزار حسن الحراكي، سفير سوريا لدى الدوحة، والذي انتقل إلى رحمته تعالى في اسطنبول، بعد صراع مع مرض الكورونا

عن عمر ناهز الثمانية والخمسين عاماً ملأها بالنضال لرفع الظلم عن شعبنا السوري الصابر وتمكينه من حريته وكرامته

السفير الحراكي من مواليد 1962 في مدينة درعا، أمضى فترة طفولته وشبابه في مدينة حلب، وشارك في الثورة السورية منذ بداية انطلاقتها في درعا، وساهم في دعم الحراك الثوري منذ انطلاقته وسخر نفسه وامكانياته في خدمة الثورة السورية والشعب السوري، اعتقل في عهد نظام حافظ الأسد وابنه بشار عدة مرات وله مواقف محمودة تذكر له، عين كأول سفير للثورة السورية في الدوحة عقب افتتاحها العام 2013، وكان أخاً كريماً محباً للخير والعلم ساعياً في مساعدة إخوانه، ولم يعرف عنه إلا الخير والتواضع والحرص على خدمة السوريين بما استطاع.

تغمده الله تعالى بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون