أخر الأخبار

الحريري يزور مساكن المهجّرين في ريف حلب ويدعو إلى إبدال جميع الخيم بوحدات سكنية مؤقتة

أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور نصر الحريري برفقة الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف وعدد من أعضاء الهيئة السياسية والعامة جولة تفقدية على مناطق المهجّرين والنازحين في الشمال السوري.

شملت الجولة أماكن مهجّري غوطة دمشق وحوران في مدينة الباب بريف حلب، واطلع وفد الائتلاف الوطني على أحوالهم المعيشية واحتياجاتهم المختلفة، وأكد رئيس الائتلاف على أن ملف توفير الخدمات الأساسية لجميع السوريين في الشمال المحرر لاسيما المهجّرين والنازحين وقاطني المخيمات هو على رأس أولويات الحكومة السورية المؤقتة كما أنه بند أساسي في جميع اللقاءات الدبلوماسية التي يجريها الائتلاف مع الدول الصديقة بهدف جذب الدعم اللازم لأهلنا في جميع المناطق المحررة.

وزار رئيس الائتلاف والوفد المرافق القرى الجديدة التي شيّدت في مدينة الباب من أجل إسكان المهجّرين، وأشادوا بالجهود المبذولة والخدمات المقدّمة فيها، وكشف الحريري عن أن الائتلاف يتابع عدداً من التواصلات الإيجابية مع عدد الدول والمنظمات الدولية لاستكمال تحويل جميع المخيمات إلى وحدات إسمنتية للسكن المؤقت للنازحين والمهجّرين، وذلك ريثما يعودوا إلى مدنهم وقراهم بعد رحيل نظام الأسد المجرم.

وأكد الحريري على ضرورة إنجاز مشروع تحويل الخيم إلى وحدات إسمنتية، ودعا الجاليات السورية في العالم إلى المساهمة فيه لما له من أهمية في حماية أهلنا وأطفالنا من موجات البرد والصقيع لاسيما ونحن في بداية الشتاء، مضيفاً أن توفير هذه الوحدات السكنية الإسمنتية بدل الخيم القماشية من شأنه أن يؤمن شروط السلامة والصحة والخصوصية لساكنيها ولو بالحد الأدنى، مشدداً على أن هذا الأمر هو واجب على جميع السوريين القادرين تجاه أهلنا في المخيمات.

المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

مقالات ذات صلة

أصدر رئيس الائتلاف الوطني السوري، قراراً جديداً بتشكيل لجنة من أجل متابعة الخطوة الخطيرة التي قامت بها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (Interpol) بإعادة فتح مكتبها لدى النظام المجرم. ويتضمن القرار تكليف اللجنة بالتواصل مع الإنتربول الدولي والوقوف على حيثيات هذه الخطوة الخطيرة وتبعاتها، إضافة إلى تقديم تقارير دورية أسبوعية إلى رئيس الائتلاف الوطني عن تطورات الملف. وضمت اللجنة كلاً من عضوي الهيئة السياسية نذير حكيم وعبد الباسط عبد اللطيف، ووزير الداخلية في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين الهرموش، والعقيد المنشق محمد مفيد عنداني حيث كان رئيساً لمكتب الإنتربول في سورية عند انشقاقه عن النظام. وجاء قرار رئيس الائتلاف الوطني بعد إقدام الإنتربول على خطوته الغريبة في فتح مكتبه لدى النظام المجرم في سورية، الذي يقوده عصبة من أعتى مجرمي العالم، أولهم رأس النظام بشار الأسد ورؤساء الأجهزة الأمنية وقادة الجيش الذين قتلوا مئات آلاف المدنيين الأبرياء واستخدموا الأسلحة المحرمة وعلى رأسها السلاح الكيماوي، وهم الأجدر على الإطلاق أن يكونوا اليوم على قوائم المطلوبين الدوليين للإنتربول، لا أن يكون الإنتربول في أحضان هؤلاء القتلة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري

Hasan Kurdi

النظام السوري يستعجل إحكام سيطرته على درعا

Hasan Kurdi

حلب.. ارتفاع وفيات كورونا إلى 7 أشخاص بينهم نساء

Hasan Kurdi

التحالف الدولي يقصف موقعاً للنظام بدير الزور وأنباء عن معركة على منبج

Hasan Kurdi

تركيا تسمح بدخول الطفل السوري فاقد اليدين والقدمين لتلقي الرعاية

Hasan Kurdi

مواجهة مخلوف-الأسد… هل تهدد النظام السوري طائفياً؟

Hasan Kurdi