جددت قوات النظام السوري، الليلة الماضية، عمليات القصف المدفعي والصاروخي على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي يعيق النازحين والمهجرين عن العودة إلى منازلهم.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق في قرى وبلدات فليفل وسفوهن والفطيرة وحرش بينين، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مناطق في قرى وبلدات فليفل وسفوهن والفطيرة وحرش بينين، موقعة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين.
وأوضحت المصادر أن القصف يمنع النازحين والمهجرين من العودة إلى منازلهم، كما يحول دون وصول المزارعين في المنطقة للعمل في الأراضي الزراعية.
وبحسب المصادر، فقد تزامن القصف على جنوب إدلب مع تجدد القصف على منطقة تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم لريف إدلب الغربي.
ويبدو أن قوات النظام السوري لا تريد للمدنيين العودة إلى تلك المنطقة بغية التقدم إليها لاحقا في حال القيام بعمل عسكري من أجل السيطرة على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي “m4”.
وكانت مصادر عسكرية من المعارضة قد أفادت، أمس، لـ”العربي الجديد” بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محور سراقب على الطريق الدولي جنوب شرق إدلب، وذلك تزامنا مع تصعيد القصف على المنطقة.
وكان الجيش التركي قد ألقى، يوم أمس، مناشير على المدنيين في مدينة أريحا الواقعة على الطريق الدولي، يؤكد فيها عمله على منع أي اجتياح عسكري للمنطقة، مطالبا الأهالي بدعمه في مواجهة رافضي اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت تركيا قد توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في قمة موسكو في مارس/آذار الماضي، ونص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي تمهيدا لفتحه لاحقا أمام الحركة بهدف إنعاش المنطقة اقتصاديا.
وكانت تركيا قد توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا في قمة موسكو في مارس/آذار الماضي، ونص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي تمهيدا لفتحه لاحقا أمام الحركة بهدف إنعاش المنطقة اقتصاديا.
العربي الجديد