وأكدت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن اجتماعاً موسعاً كان من المزمع عقده بين مظلوم عبدي ووفد من وجهاء عشائر العكيدات يتقدمهم الشيخ إبراهيم جدعان الهفل، شقيق شيخ القبيلة مصعب الهفل المقيم حالياً في دولة قطر، إلا أن الشيخ إبراهيم رفض لقاء العبدي في “بيت المشيخة” ببلدة “ذيبان” أو إجراء اللقاء معه.
وبحسب المصادر فإن الهدف الرئيسي من زيارة قائد “قسد” لريف دير الزور ولقاء الشيخ إبراهيم الهفل هو تهدئة الأوضاع في المنطقة بعد سلسلة المواجهات بين عشائرها وقوات “قسد” التي أشعلتها حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل في مطلع شهر آب الجاري.
عندما يقدم المجرم الأرهابي “مظلوم عبدي”الى مركز قبيلة العكيدات الذي يوجد فيه بيت المشيخه منزل المرحوم الشيخ عبود الجدعان الهفل أمير الزور والموجودون هم الأحفاد ويتم رفض مقابلة هذا المجرم الذي يريد تسويغ احتلاله للمنطقه هنا نستحضر التاريخ المشرف الذي قاوم كل احتلال سابقا هنا الدور الوطني الذي يتجسد بالأحفاد ومن ورائهم قبيله عريقه أصيله تشعر أن الأرض والوطن لا يساوم عليه مهما كلف الثمن .طبعا لاوجه للمقارنه مع الحثالات التي تسوغ وتبيع بأرخص الأثمان يساندها مجموعه من الشراذم لبيع الوطن الى أرهابيين أمثال عبدي وأحزابه Pyd و bkk .هنا لاتتم المقارنه مع من يملك تاريخ مشرف وبين من ينتمي الى تاريخ وضيع سيء من أصحاب السوابق والأجرام فشتان بين الثرى والثريا.
وشكَّل رفْضُ اللقاء الذي جوبه به العبدي من قبل رموز المشيخة في قبيلة العكيدات، صفعة قوية للقائد العام لـ”قسد”، ما ينذر بقدوم أيام مليئة بالمفاجآت التي من شأنها أن تغيّر موازين القوى في المنطقة.
وتؤكّد المصادر لتلفزيون سوريا أن تقارير وصلت مؤخراً لقوات التحالف الدولي تفيد بوجود أسلحة ثقيلة في مناطق انتشار عشائر العكيدات، الأمر الذي شكل إرباكًا لـ “قوات سوريا الديمقراطية” أمام التحالف الدولي.
تلفزيون سوريا