أفادت مصادر محلية، أن عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة نقلوا خلال اليومين الماضيين إلى المشفى العسكري في حي “الموكامبو” في مدينة حلب، وذلك جراء ظهور أعراض الإصابة بفيروس “كورونا” عليهم.
وبحسب موقع “زمان الوصل” فإنّ العناصر الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بـ”كورونا” كانوا يخدمون أو يتواجدون في جبهات ريف حلب الغربي، وتحديداً على محوري “ميرناز” و”الفوج 46″ الذي يضم حالياً أعداداً كبيرة من عناصر الميليشيات الإيرانية التي تعمل بصورة مشتركة وعلى تماسٍ شبه مباشر مع قوات الأسد داخل وخارج منطقة الفوج.
وأوضح الموقع أنّ “الأمن العسكري” أشرف على نقل 8 عناصر من قوات النظام إلى المشفى العسكري في حي “الموكامبو”، وتزامن ذلك مع وصول نحو 10 عناصر آخرين من لواء “الباقر” قادمين من “الفوج 46” إلى المشفى ذاته، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل العناصر الإيرانية لمنع تسرب أي معلومات عن أحوال المصابين وأعدادهم خارج المشفى.
وكانت قوات الأسد حجرت قبل نحو أسبوعين على ما لا يقل عن 13 عنصراً من عناصره الذين يؤدون خدمتهم العسكرية في “الفوج 46” وذلك في مشفى “الرازي” الذي تمّ تحويله بشكلٍ كامل لاستقبال المصابين بفيروس “كورونا” في حلب.
وفي وقت سابق نقل موقع “SY24” عن مصادر محلية قولها، إن نحو 15 عنصراً من قوات الأسد بينهم ضباط، أصيبوا بفيروس كورونا، وتم نقلهم إلى المشافي لمتابعة حالاتهم.
وأكد الموقع نفسه أن العشرات من قوات الأسد تم نقلهم إلى “المشفى الجامعي” الحكومي في حلب، ما يشير إلى أن نسبة الإصابات في صفوف قوات النظام كبيرة، دون أن يعلن النظام أياً منها حتى الآن.
يذكر أن عدد من الميليشيات الإيرانية وقوات الأسد متواجدة على جبهات ريف حلب الغربي والشمالي بعد سيطرة قوات الأسد على مناطق من المعارضة في بداية هذا العام.
وكالة زيتون الإخبارية