أعلن “مركز العودة الفلسطيني”، ومقره العاصمة البريطانية لندن، تسليم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وثيقتين، بشأن أوضاع اللاجئين نتيجة الإغلاقات المترتبة على جائحة فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وأوضح المركز في بيان أن الوثائق قدمت في إطار البنود الثاني والرابع والسابع من جدول أعمال الدورة الرابعة والأربعين.
وتناولت الوثيقة الأولى تأثير انخفاض خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وحذّر البيان من أن الأزمة المالية للأونروا ونقص التمويل سيستمران في التأثير بشدة على حياة ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في أنحاء المنطقة.
وتواجه الأونروا، التي تتلقى ثلث ميزانيتها السنوية فقط، أسوأ أزمة مالية منذ أن بدأت عملياتها قبل 70 عاما، بحسب الوثيقة.
ودقت الوثيقة الثانية ناقوس خطر بشأن الحالة البائسة للاجئين الفلسطينيين في سوريا، والفارين منها، بالتزامن مع تفشي “كورونا”.
وحذرت من أن انعدام الشفافية من قبل النظام بشأن الجائحة سيؤدي إلى وضع كارثي في المخيمات، بما في ذلك مخيمات النزوح في الشمال السوري، حيث قصفت المستشفيات الميدانية.
شبكة شام الإخبارية