انفجار يستهدف متزعم ميليشيا “الدفاع الوطني” في السقيلبية يوقع قتلى وجرحى بصفوف عناصره بريف الرقة ..!!

كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام عن وقوع انفجار ناتج عن لغم أرضي بسيارة “نابل العبدلله” وقائد ميليشيات ما يُسمى بـ “الدفاع الوطني” في مدينة السقيلبية بريف حماة، وأشارت إلى أنّ مكان حدوث الانفجار في ريف محافظة الرقة شرقي البلاد.

ونعت صفحات موالية العنصر المنضوي في صفوف الميليشيات يدعى “جميل أمين دويب”، إلى جانب جرح ما لا يقل عن ثلاثة عناصر آخرين دون ورود معلومات عن نجاة متزعم الميليشيا أو تعرضه للإصابة أو القتل نتيجة الانفجار الذي كشفت عنه مصادر إعلامية موالية في حدث بات متكرراً في إطار استهداف قادة الميليشيات الموالية لنظام الأسد.

وفي السياق نشرت وكالة “ANAA” الروسية أمس على قناتها في تليجرام، صوراً تظهر ما قالت إنه “سهيل الحسن” متزعم ميليشيا بجيش النظام برفقة مقاتليه في بادية ريف الرقة التي تخضع لسيطرة ميليشيات النظام، دون معرفة حجم الاستهداف الأخير لـ “نابل العبدالله” إذا ما كان طال قيادات أخرى ضمن “الدفاع الوطني” وصلت إلى ريف الرقة.

وأوردت شبكة “شام” في تقرير سابق أن المجرم “نابل العبد الله” تم اختياره لقيادة ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية ذات الأغلبية المسيحية، الذي كان يقوم قبل الثورة بتربية كلاب بوليسية بالإضافة لبعض الأعمال الزراعية ويمضي أوقاته بالسكر والعربدة فيمل ساهم في جعل معظم أبناء المدينة المتواجدين فيها في صف الموالين لنظام الأسد.

بدوره أقام “العبد الله” معسكرات تدريبية استهدفت أطفال المدينة وبدأ بضم الشباب في صفوف الدفاع الوطني بحجة الدفاع المقدس عن مدينتهم بمساعدة رجال الدين حيث اقتصر تواجدهم في البداية في مدينة السقيلبية ثم ما لبث أن زجهم النظام في معارك ريف حماة ومعظم المحافظات السورية.

فيما استطاع “نابل العبد الله” تحويل مدينة السقيلبية إلى مركز لانطلاق المعارك ضد قرى وبلدات الجوار كما جعلها مركزا لقصف المدنيين في القرى والبلدات المجاورة بعد أن زوده النظام بالمدافع وراجمات الصواريخ، فظهر العبد الله في فيديوهات عديدة أثناء اعطاء الأوامر بقصف المدنيين بعد أن تلقى دعماً غير محدود من قبل قوات النظام كما تم تكرميه من قبل العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر وتكرميه من قبل القاعدة العسكرية الروسية في حميميم.

واختتم تقرير شام حينها بالإشارة إلى مصير محتم ينتظر قادة الميليشيات من قبل نظام الأسد الذي تغنى بأنه حامي الأقليات واستطاع من خلال أزلامه في تلك المناطق استمالة معظم أبنائها لصالحه لكن نظاماً قام على الانقلاب وتخلص ممن سانده لن يتوانى عن ذلك بعد أن ينتهي دور “نابل العبد الله” وغيره الكثير ممن ساندوا النظام فهل يستشعرون الخطر أم أنهم سيلقون نهايتهم المحتومة إن لم يكن على أيدي الثوار فعلى يد النظام نفسه بعد أن ينتهي دورهم.

وسبق أنّ قائد لواء القدس “محمد السعيد” تعرض لمحاولة اغتيال مباشرة حيث انفجر لغم أرضي برتل عسكري أسفر عن مصرع عنصر من الميليشيات وتضرر لحق بسيارة عسكرية تابعة اللواء وذلك على طريق “كفر نبودة – المغيّر” بريف حماة الشمالي، بحسب مصادر موالية.
هذا واتخذت ميليشيات “الدفاع الوطني” مدينتي السقيلبية ومحردة ذات الغالبية المسيحية منطلقاً لعدة عمليات قصف واجتياح طالت المناطق المحيطة، في وقت لا يغيب صراع النفوذ “الروسي – الإيراني” عن المدينة لا سيّما مع زيارات سابقة لقادة الميلشيات لقاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الأيام القليلة الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.

المصدر : شبكة شام الإخبارية