قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن ما يجري داخل المعتقلات السورية للاجئين الفلسطينيين “جريمة حرب بكل المقاييس”، حيث يواصل النظام السوري انتهاكاته بحقّ المعتقلين من تعذيب وقتل وإخفاء قسري.
وأكدت المجموعة بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب” أنها استطاعت توثيق أكثر من (620) فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، مشيرة أن العائلات الفلسطينية تواصل التعرف على ذويها من خلال صور ضحايا التعذيب “قيصر”.
وجدّدت المجموعة في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، مطالبتها النظام السوري بالإفراج والإفصاح عن أكثر من (1800) من المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً.
ولفتت إلى أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل احتجاز وإخفاء جثامين اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في المعتقلات، وتنص اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية لاهاي ونظام روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية على اعتبار الاعتداء على كرامة الأحياء والأموات جريمة حرب.
وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير الاختفاء القسري 1″ و”الاختفاء القسري 2″، ومجزرة الصور” تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري في إطار النزاع بين النظام السوري والمعارضة.
شبكة شام الإخبارية