أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري”، منطقة شرقي جبل الزاوية في ريف إدلب منطقة عسكرية.
وفي تعميم صادر عن المكتب العسكري في فصيل “صقور الشام” اليوم، الثلاثاء 2 من حزيران، طلب من الأهالي عدم الوجود في منطقة شرقي جبل الزاوية العسكرية حرصًا على سلامتهم.
وحدد البيان المناطق وهي: “قرية بينين بالكامل، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقًا، ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوبًا وشرقًا، ومن مفرق رويحة شرقًا، ومن تل سريتل (منطف) شرقًا، ومن المعهد في قرية معرزاف شرقًا، وقرية كدورة بشكل كامل”.
وطلبت “الجبهة” التقيد بمضمون التعميم بدءًا من غد الأربعاء.
ويأتي ذلك في ظل تعرض هذه المناطق إلى قصف متكرر من قبل قوات النظام السوري الموجودة على أطراف المنطقة، ما يعد خرقًا للاتفاق التركي- الروسي.
وتخضع إدلب وريفها لاتفاق “موسكو” الذي وُقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 من آذار الماضي.
ونص الاتفاق على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
لكن الاتفاق تعرض إلى خروقات متكررة من قبل قوات النظام السوري، عبر استهداف بالمدفعية الثقيلة وقذائف المنطقة.
كما دارت اشتباكات متقطعة بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام في المنطقة، نتيجة محاولة الأخيرة التقدم في المنطقة، قبل أيام.
ويأتي ذلك في ظل استمرار جميع الأطراف بإرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، إذ تجري قوات النظام تدريبات عسكرية لـ”الفرقة 25″ التابعة لسهيل الحسن في المنطقة.
كما ترسل تركيا يوميًا أرتالًا عسكرية تتضمن مدرعات وعربات وأسلحة ثقيلة إلى داخل إدلب، إلى جانب قيام فصائل المعارضة بمعسكرات تدريب للمقاتلين.
ويتزامن ذلك مع إعلان تركيا تسيير الدورية الـ14 مع روسيا على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، التي وصلت إلى منطقة أورم الجوز.
المصدر : جريدة عنب بلدي