حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي من مخاطر قيام نظام الأسد باستغلال الظروف الدولية من أجل تنفيذ حملة جديدة من الإجرام والإفساد في الجنوب السوري، مؤكداً على وقوفه إلى جانب أهالي درعا في مواجهة قوات النظام.
واعتبر الائتلاف الوطني في بيان له، أن التحركات التي تنفذها قوات النظام في الجنوب واستقدامه أعداداً من العناصر والميليشيات الإيرانية ونشرها في المنطقة، هي خطوة تصعيدية بكل المقاييس وشديدة الخطورة.
وطالب الائتلاف الوطني الأطراف الرئيسية في المجتمع الدولي بضرورة القيام بإجراءات حازمة وعاجلة لوقف أي خطوات يحضر لها النظام ضد درعا، ولمنع تدهور الأوضاع هناك ودفعها نحو مزيد من الفوضى.
وأعرب عن ثقته بحكمة وجهاء درعا وفعالياتها المدنية، وأكد وقوفه إلى جانبهم في ما يرونه ويقررونه، مع التحذير من أساليب النظام في خرق التفاهمات في كل فرصة.
وشدّد على أن جميع الذرائع التي يقدمها النظام مرفوضة، فهو أول من زرع الفوضى والتدمير والاعتقال والتهجير وخرق الاتفاقات.
وقال الائتلاف في بيانه إن المظاهرات التي خرجت في مختلف أنحاء حوران عبرت عن مطالب أهلها وعن رفضهم للتهديد والتحشيد العسكري وأي تواجد للميليشيات الإيرانية في المنطقة، ولفت إلى أن تلك المظاهرات جاءت لتؤكد من جديد أن روح الثورة ما تزال متقدة في قلوب وعقول الشباب وأن عشقهم للحرية وللكرامة سيستمر وأن أهداف ثورتهم ستتحقق.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري