رحب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي اتهم نظام بشار الأسد، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة آذار 2017.
وأصدر وزير الخارجية الألمانية بيانًا، في وقت متأخر الأربعاء، أعرب فيه عن ترحيبه بالتقرير، معتبرًا إياه “خطوة مهمة في سبيل الكشف عن تلك الجرائم المقززة، ولقد أوضح التقرير بشكل جلي أن تلك الهجمات نفذتها طائرات النظام”.
ولفت إلى أن بلاده سبق أن أدانت بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل يتنافى مع القانون الدولي بسوريا، مضيفًا “ومن ثم لا يجب أن تبقى انتهاكات كهذه للقانون الدولي دون محاسبة أو مساءلة”.
وشدد على ضرورة مثول المسؤولين عن هذه الهجمات أمام القضاء، وأن ألمانيا ستطالب بذلك سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، وسندعم كلَّ المساعي الرامية للكشف عن الجرائم”.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والمكون من 82 صفحة، إلى أن طائرات النظام من طراز سوخوي-22 وطائرة هليكوبتر، أسقطت قنابل من نوعية إم 4000 تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على اللطامنة