أوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقاب يحيى، أن شخصية الشهيد المناضل مشعل التمو، تمثل نموذجاً للسوري الوطني الذي يدمج القضية الكردية في الإطار الوطني.
وأكد يحيى في تصريحات خاصة اليوم الاثنين، أن التمو جسد روح وأهداف الثورة كثورة لجميع السوريين بمختلف فئاتهم ومكوناتهم، وتابع قائلاً: إنه “تقدم الصفوف مناضلاً صلباً يدمج بين القضية الخاصة والعامة رافضاً الفصل بينهما”.
وأضاف أن الشعب السوري يستحضر اليوم الذكرى المؤلمة لقيام ميليشيات إجرامية تابعة لنظام الأسد بملاحقة واغتيال عضو المجلس الوطني السوري مشعل التمو في مدينة القامشلي بريف الحسكة قبل ثماني سنوات، موضحاً أن النظام سعى من خلال هذه العملية إلى خنق روح الثورة بين السوريين وبشكل خاص الكُرد.
وأكد أن الكُرد كانوا وما زالوا جزءاً أساسياً من ثورة الشعب السوري ضد الاستبداد، وأن مواقف وأفكار مشعل تمو تتوضح وتنكشف يوماً بعد يوم، وتؤكد أن قضية الشعب السوري وقضية الكُرد هي مشروع واحد لا يمكن فصله ولا تقسيمه، مشدداً على أن انتصار الثورة هو نصر للقضية الكردية باعتبارها قضية سورية بامتياز.
ولفت إلى أن الشهيد مشعل التمو هو المواطن الذي دافع عن حقوق الشعب السوري وصمد في وجه الاستبداد والظلم، واستمر بقول كلمة الحق دون خوف أو مساومة، مشيراً إلى أن قدرة السوريين على إنجاب مثل هذه الشخصيات هي الضمانة بأن النصر سيكون حليف الشعب بكل مكوناته مهما بذلت قوى الاستبداد والاحتلال من جهود.
وتابع قائلاً إن التمو كان “مناضلاً ورفض أن يقع في مهاوي التفرقة والتمييز والتقسيم التي خطط لها النظام وحلفاؤه وسقط فيها آخرون ممن لم يمتلكوا حكمته ورؤيته الإنسانية العميقة”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري