استشهد ثلاثة أشخاص، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي، استهدف مدينة كفرنبل في ريف إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، إن القصف الروسي استهدف الأحياء الجنوبية من مدينة كفرنبل، ما أدى إلى مقتل الأشخاص الثلاثة، كما تعرضت بلدة حزارين للقصف الروسي أيضًا.
وأضاف المراسل أن بلدة حزارين تعرضت لقصف براجمات الصواريخ، بالتزامن مع القصف الجوي، وتعرضت بلدة معرة حرمة لقصف من المدفعية التابعة لقوات النظام، والمتمركزة في محيط المحافظة.
ويتزامن ما سبق مع محاولات اقتحام من قبل قوات النظام السوري، لبلدة الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي، رافقها قصف جوي روسي ومدفعي من جانب قوات النظام السوري.
وكانت قوات النظام السوري والطائرات الروسية قد صعّدت من قصفها على مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية الشمالي، في الأيام الماضية، دون تعليق من وزارة الدفاع الروسية حول ذلك القصف، الذي يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو ودمشق من جانب واحد، في 30 من آب الماضي.
وجاء ذلك بعد تقدم واسع أحرزته في الأشهر الماضية، على حساب فصائل المعارضة، حيث سيطرت على كامل الريف الشمالي لحماة، بعد السيطرة على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”.
وبحسب “الدفاع المدني السوري” استهدفت قوات النظام السوري بأربع قذائف مدفعية منازل المدنيين في قرية قرة جرن، في جبل شحشبو في الريف الغربي لحماة.
وكان الرئيسان الروسي والتركي، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان، قد ناقشا ملف إدلب، في 22 من تشرين الأول الحالي، خلال زيارة أردوغان إلى روسيا.
وأعرب أردوغان عن ارتياحه للوضع في المحافظة بقوله، “بحثنا الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب أيضًا، ومرتاحون للهدوء النسبي القائم في المدينة وتراجع الهجمات”.
عنب بلدي